التدخين يضر بصحة المدخن النفسية ويجعله أقل توازناً
التدخين يضر بصحة المدخن النفسية ويجعله أقل توازناً
خلصت دراسة علمية أجريت اخيراً في الولايات المتحدة الأمريكية الى ان الإقلاع عن التدخين يعود بالفائدة على صحة الإنسان بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني، اذ لا تقتصر الفائدة على الحماية من الأمراض المتعارف على التحذير منها، بل وتشمل كذلك حالة المدخن النفسية.
وبحسب موقع "هيلث دايلي نيوز" فإن الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة ميسوري أشارت الى ان التدخين ينعكس سلباً على شخصية الإنسان، خاصة حتى سن الـ 35. وأشار الباحثون الى ان مزاج المدخنين حتى هذه السن غالباً ما يكون حاداً.
وبناءً على مقارنة أجراها الباحثون بين مجموعة مدخنين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامأً، ومجموعة ثانية تضم أفراداً غير مدخنين من الفئة العمرية ذاتها، استنتج هؤلاء ان أفراد المجموعة الثانية اقل توتراً وأكثر توازناً وانهم يتمتعون بانسجام روحي أكبر.
وبحسب ما أفاد به مدخنون فإن الإقلاع عن التدخين يساعد بالفعل على تحقيق التوازن النفسي وعدم الشعور بالتوتر، شريطة عدم الاستسلام للرغبة الجامحة بالتدخين وعدم العودة الى هذه العادة، مع التنويه الى ان ذلك ليس بالأمر السهل، خاصة وان المدخن اعتاد ان يلجأ الى السيجارة كي يفرغ عما في نفسه من شحنات سلبية أملاً في الشعور بالسكينة.
وكالات