لآ أدري لما يشدني قلمي و قلبي لآن أكتب لك رسائل... و لكن سوف لن أرسلها!!!!!سأكتبها لك بيني و بين نفسي لآني أخاف على كلماتي بأن تتسرب و تحرف سأكتمها في قلبي كما كتمت حبي اليك , كأشياء كثيرة في قلبي سوف لن أبوح بها ...يراودني سؤال غريب , لماذا أكتب لك رسالة ؟ و لماذا أنت هام بحياتي لدرجة أن أكسر بوعد قد وعدته لنفسي و هو أن لا أكتب رسائل بعد اليوم ... و ها أنا أكتب .. وعدت نفسي بأن أكتم كل أسراري و ها أنا أبوح ... وعدت نفسي أن لا أكون صادقة بعد اليوم و لكني سوف أكون صادقة معك كما أنا مع نفسي .... أنا أكتب لآن الكتابة هي صديقتي الوحيدة و قلمي كان دوما صديقي الوفي , ربما خانتني أحيانا كلماتي و قالت أشياء كثيرة كان يجب أن لا أقولها ... أنا انسانة صادقة جدا و تعودت أن أبوح بكل ما في قلبي ... , لكن الآيام علمتني أن لا أقول كل ما أتمنى ... تعلمت أن أكذب و أحرف كلماتي كما لو كنت أمثل دورا سينمائيا و ها أنا الآن بطلة تمثيلية تدعى "الفشل" ....ربما يكون حبي لك شيء غريب و من أكثر القصص غرابة في حياتي .. لا أدري كيف أحببتك , اين , لماذا , و متى ؟؟؟ رغم أني دونت كل التواريخ المهمة " يوم تعرفت اليك " و أيام كثيرة جعلتني بها سعيدة و أحيانا كثيرة شقية و حزينة ... لا أدري لماذا أحببتك , ربما أحببتك لأني أظنك تشبهني بأشياء كثيرة فبرغم بعد المسافات في الحب بيننا أحببتك .. أحببتك يوم لقاؤنا في مكان لم يدخله أشخاص كثيرون , و كل من دخله جرح به كما أنت تفعل الآن , عن قصد أو غير قصد ,, مكان قد اخترته لأشخاص مميزين .. هذا المكان بنيته بأعمدة الحب و الصدق و الآمان , و أعمدته أصيلة متينة لا تعرف التخاذل و الخداع .. التقينا في مكان يدعى " قلبي " هذا المكان النقي الطاهر لا أدري ان أحسست بدفئه أو بسرعة دقاته عندما أكلمك ...و أحيانا كثيرة لا أفعل لآني في أكثر الآحيان يا صديقي دموعي تخونني فأخاف أن تفضحني دموعي فأراود السكوت كما دائما أفعل