هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عــالــــــم مـــن الـتــمــيــــز و الابــــــــــــــــداع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العوارض السلبية خلال مراحل التطور والنمو

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابداع

ابداع


انثى
عدد الرسائل : 6192
تاريخ التسجيل : 09/11/2008

العوارض السلبية خلال مراحل التطور والنمو Empty
مُساهمةموضوع: العوارض السلبية خلال مراحل التطور والنمو   العوارض السلبية خلال مراحل التطور والنمو Icon_minitimeالسبت فبراير 07, 2009 4:07 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





العوارض السلبية التي يمكن أن تُحدث بعض التغييرات الجسدية والنفسية عند الأطفال والأولاد متعددة متشعبة، لكن أهمها:
ـ الفطر الذي يؤثر على الجهاز الهضمي والفم:
والذي يمكن أن يؤدي إلى تراجع في الشهية، وإلى تأخر في عملية التطور والنمو، هنا يتوجب معالجة ذلك بسرعة خوفاً من حصول اضطرابات تساعد على تفاقم الحالة الصحية عند الطفل النامي.
ـ انتفاخ الثديين عند الأطفال بعد فترة الولادة:
قد يدوم هذا الانتفاخ عدة أسابيع، وعلى الأهل عدم الخوف، لأن ذلك قد يعود إلى بعض الاضطرابات الهورمونية، لكن هذا الانتفاخ ينحسر خوفاً من تأثير ذلك على حياة بعضهم.
ـ حول العين:
نلاحظ ذلك عند بعض الأطفال، بعد ولادتهم، وقد يعود كل شيء إلى طبيعته حوالي عمر السنتين، في حال اللجوء خلال هذه الفترة إلى بعض التمارين الرياضية البسيطة والتي من شأنها أن تعيد اتجاه العين إلى طبيعته.
وبعض أنواع الحول قد يعود أسبابها إلى ضعف في النظر، هنا يجب مراجعة أخصائي العيون، للوقوف على الحالة الصحية ولمعالجتها خوفاً من تفاقم الحالة الصحية التي قد تؤدي إلى اختفاء وة الرؤية نهائياً.
ـ انتفاخ يحيط بالخصيتين:
نتيجة وجود سائل (هيدروسل Hydrocel)، هنا على الأهل عدم اللجوء إلى العملية الجراحية، لأن الشفاء يأتي طبيعياً بعد فترة تتراوح ما بين 8 ـ 10 أشهر تقريباً. ولا يوجد ضرورة لمعالجة ذلك سوى عن طريق استعمال بخات الماء الفاتر ...
ـ قشرة الرأس:
وهي عبارة عن ترسبات غير طبيعية ويجب محاربتها وعدم تركها كما يدعي البعض، لأن إهمالها قد يعرض جلد الطفل إلى الالتهابات المتعددة. والمعالجة تحصل عن طريق استعمال مادة الفازلين التي توضع على الرأس مساءً، وفي صباح اليوم التالي نحاول نزع القشرة بنعومة خلال فترة تحميم الطفل، هنا نلاحظ اختفاء القشرة بعد فترة وجيزة من الزمن «عدة أيام».
ـ فتق مكان حبل السري:
كثيراً ما نلاحظ هذه الظاهرة عند الأطفال بعد ولادتهم، وقد يعود كل شيء إلى طبيعته في حال استعمال بعض (المشدات)، كما أنه قد نضطر إلى إجراء عملية جراحية لمعالجة ذلك بسرعة، في حال اللجوء إلى العملية الجراحية فإن نسبة نجاحها لا يتعدى الـ 50% ...
ـ اضطرابات تؤثر على الجهاز العظمي:
وخاصةً على عظام الأطراف السفلى مما يؤدي إلى اضطرابات في عملية المشي والركض بحيث أن الطفل يقع في أكثر الأحيان، هنا علينا معالجة ذلك بالطرق الطبيعية، قبل اللجوء إلى معالجتها عن طريق العمليات الجراحية.
ـ اضطرابات هورمونية:
خلال فترة الولادة تحصل بعض الاضطرابات الهورمونية التي تظهر عند الأطفال على شكل انتصاب القضيب عند الذكور، وحصول عادة شهرية عند الإناث، عداك عن انتفاخ في الصدر ـ هذه الاضطرابات تختفي تدريجياً دون أي معالجة جدية بعد فترة معينة من الزمن.
ـ نظافة الأطفال:
يصبح الطفل نظيفاً، بحيث إنه يطلب من أهله الذهاب إلى المرحاض حوالي عمر السنة والنصف تقريباً، لكن في بعض الأحيان تطول هذه الفترة بحيث أن الأهل يتساءلون عن السبب، كما يلجأ بعضهم الآخر إلى ضرب أطفالهم، مع العلم بأن السبب هو نفسي أكثر ما هو عضوي، وعلى الأهل عدم اللجوء إلى أساليب العنف لأنها لا تؤدي إلى نتائج إيجابية، بل اللجوء إلى أساليب أكثر حكمة وحنكة تساعد الطفل على الخروج من فترة الطفولة إلى فترة الولدنة بحيث يتمكن الطفل من الحفاظ على نظافته نهاراً وليلاً ...
ـ مضار وفوائد «المصّاصة»:
ليس لها فوائد ملموسة سوى سد فم الطفل لإجباره على عدم التعبير عن أحاسيسه، مع العلم بأنها أحد أسباب انتقال أكثر المكروبات والجراثيم إلى الطفل بحيث يمكن أن تؤثر على صحته ونموه بشكل سلبي واضح.
ـ مص الإصبع:
عند الأطفال قد يكون أخف وطأة من مص «المصّاصة» مع العلم بأن لهذه الوسيلة مساوئ صحية ونفسية، والمعالجة يجب أن تكون هادئة وذكية بحيث أن الطفل يمكن أن يقلع عن عادته السيئة دون اللجوء إلى أساليب الضرب والتهديد.
ـ الاستقلالية الذاتية:
كل طفل خلال فترات تطوره ونموه يطوق إلى الحصول على استقلالية ذاتية، وعلى الأهل عدم الوقوف حجر عثرة في وجهه ومحاولة قتل ما في ذاته من أحاسيس ومشاعر ومحاولة الحد من انطلاقته، بل عليهم رعاية كل ما يشعر به ومحاولة تشجيعه في جميع المجالات حتى يشعر بوجوده وباستقلاليته مما يزيد من قوته وقدرته على تحقيق كل ما يرغب به من أهداف.
ـ النمو والتطور الطبيعي:
يحصل عادة عند أكثر الأطفال دون أن يعيق هذا النمو أي مرض عرضي يؤخر من تطوره ونموه السليم والصحيح، وعلى الأهل مراقبة هذا النمو ومحاولة استشارة الطبيب المخص في حال شعورهم بأي مكروه، وهذه المراقبة يجب أن تلاحق الطفل خلال فترات مروره من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الولدنة ومن ثم إلى مرحلة الشباب، بحيث يشعر الطفل بأنه محبوب ومرغوب به مما يزيده ثقة بنفسه ويساعده بالتالي على تخطي أكثر المصاعب التي يمكن أن تجابهه ...
خلال فترة النمو والتطور على الأهل مراقبة كيفية نمو الأسنان وسلامتها، وطريقة المشي والنطق، ومحاولة إرشاد أولادهم نحو الطاعة والتهذيب وكيفية الجلوس معهم حول المائدة وفي المجتمع ... حتى تأتي عملية النمو متكاملة بحيث لا يعيق ما يؤثر في المستقبل على صحته أو نفسيته ويعرضه بالتالي إلى المخاطر والهلاك.
ـ النظافة:
يجب على الأهل أطفالهم منذ صغر سنهم كل طرق النظافة الصحيحة وفي جميع المجالات، لأن هذه التربية تبعد عنهم الأمراض وتساعدهم على المضي في هذا المجال عند الكبر، وتنعكس هذه التربية على مجمل تصرفاتهم وعلاقاتهم مع الآخرين والنظافة تشمل: نظافة الجسد، نظافة الأسنان، نظافة الأظافر، نظافة الشعر، نظافة الألبسة الداخلية والخارجية عداك عن نظافة النفس التي يجب أن تتمتع بالطهارة والأمانة والصدق وحسن المعاملة.
الوقاية خير من ألف علاج، لذا فإننا نرى ضرورة الاهتمام بكل ما يحدث للطفل من سلبيات منذ البداية، لأن الإهمال أو البطء في المعالجة قد يساعد على تأزيم العارض السلبي الحاصل مما يحوله إلى مرض يصعب معالجته بسرعة فيما بعد ...
على الأهل إذاً الاهتمام بالمولود الجديد، ومراجعة الطبيب المختص عند الحاجة حتى يقف على صحته وحتى يعالج كل ما يكتشفه من مشاكل جسدية أو نفسية خوفاً من تفاقمها وانعكاساتها السلبية فيما بعد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahlamena.yoo7.com
 
العوارض السلبية خلال مراحل التطور والنمو
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى المجتمع :: الأمومة والطفولة-
انتقل الى: