في غيابك
في غيابك عزيزتي اكاد ان اختفي عن الانظار.. لاني لا اطيق احد غيرك.. ابقى مركون بزاوية غرفتي وتسامرني حبيبتي التي تكرهينها .. سيجارتي.. افكر في كلامنا عندما كنا سويه واحاول اقناع نفسي بانك بقربي تحتسين القهوة وتكلميني عن يومك وعن ما مريتي به طوال ال24 ساعة واكلمك عن ما مريت بيه في غيابك... فأنت مطري ان كنت وردة كما تقولين لي دائما..انتِ تصرفاتي المجنونه وانتي صمتي وقت تفكيري وانتي فرحي عندما افرح ودوائي عندما امرض فتصوري ماذا افعل في غيابك... اعذريني
اعذريني يا سيدتي ان مت يوما دون وداعك.. فموتي قد يكون سريع بعدك.. فكلامك الاخير كاد ان يسقطني شهيدا.. وحروف كلماتك كانت كالرصاص المسموم.. كانت معركة غير متكافئة لاني لا املك حتى سلاح واحد وانتي تملكين اسلحة كثيرة واهمها ان قلبي كان اسير عندك كيف لي ان اقاتل من يأسر قلبي..ارجوك يا صغيرتي لا تؤذية فانه طيب.. لم يكره احد ولم يخن احد ولم يعشق غيرك احد ولكن كان ذنبة الوحيد بانه احبك (كما قلتي اتذكرين؟؟؟).. مشكلتي هي انني انا من سلمت قلبي لك واعلمي باني لست نادما على ذلك.. ولكن لا تتركية معلقا بين امرين.. لديكِ خيارين اما ان تغرزي سكينا به ليرتاح.. او ترجعيه في قلبك ليحيا من جديد.. فاختاري أي الامرين اسهل عندك..[/font
]