تبدأ و هي جنين من الأسبوع السادس إلى السابع يكتمل نمو المبيض قبل الأسبوع 20 من الحمل و تكون به 7 مليون خلية بيضية أولية به أولية و يكون هرمون الأستروجين كاف عند الولادة يصبح هذا المبيض به 115 مليون خلية بيضية
في مرحلة الطفولـة: يقل الأستروجين و يقل عدد الخلايا البيضية الأولية
و في مرحلة البلوغ: تصل الخلايا البيضية الأولية إلى 350.000 خلية و مع نمو هذه الخلايا يزداد هرمون الأستروجين و تبدأ الدورة الشهرية سواء كانت دورة المبيض أو دورة الغشاء المبطن للرحم.
و تستمر مع مرحلة النشاط التناسلي (أو فترة الحمل و الإرضاع) من 45- 15 سنة
أما من 45- 55 سنة تسمي فترة ما قبل اليأس Perimenopause و تسمى المرحلة 51 سنة سن اليأس Menopause
في مرحلة ما قبل سن اليأس تكون البويضات الأولية انخفضت لتصبح عدد مئات و لكن الدورة قد تكون غير منتظمة و يزداد عددها و غير مصاحبة بتبويض
أما مرحلة سن اليأس فلا توجد خلايا مبيضة و يقف التبويض و تقف دورة المبيض و يقل هرمون الأستروجين و البروجسترون و يزداد هرمون الحث الجربين و الملونين هرمون
هناك أنواع من Menopause سن اليأس فسيولوجي
سن اليأس قبل الأوان و تأخر سن اليأس و سن يأس صناعي
ما هي التغيرات الفسيولوجية في سن اليأس؟
تغيرات في الجهاز التناسلي
ا
لرحــم: يحدث ضمور للغشاء المبطن للرحم و يقل حجم الرحم العضلي
عنق الرحم: يضمر و يقل حجمه
المهبــل: يصبح جداره رقيع و تقل إنثناءته و تقل إفرازاته و يصبح لونه فاتح اللون و أحيانا جاف
أعراض هذه التغيرات سن اليأس: سخونة الجسم و عرق و سرعة دقات القلب و تزداد حرارة اليد – نفسيا (قلق و إكتئاب) و نتيجة لقلة الأسترو جين فنجد أن كثير من السيدات تعاني من هشاشة العظام و تعاني من آلام في الظهر و تكون عرضة أكثر لإنكسار عظمة الفخذ و لكن مع الغذاء السليم و زيادة الكالسيوم و التمارين الرياضية المنتظمة تمر هذه المرحلة بسلام.
من أهم الأعراض (الهبات الساخنة)
سبب أحد الأعراض الهامة (الهبات الساخنة) هو سحب الأستروجين فهو شعور مفاجيء بالحرارة في الوجه و العنق و الصدر مع تعرق غزير و خفقان أحيانا و هذا الشعور بالحرارة يكون بالبداية محددا بالجزء العلوي من الجسم ثم ينتشر ليشمل الجسـم كله و يصاحبه شعور بعدم الإرتياح يدعو إلى فتح النوافذ و أحيانا خلع الملابس للتخلص من الشعور. تدوم هذه الحالة حوالي 3 دقائق تعتقد كثير من النساء أن الآخرين يدركون إنزعاجها و بالتالي يزيد الشعور من إرباكها و يسبب القلق و تصبح عصبية.
وجد أن حوالي 85 % من النساء بسن اليأس تحدث لديها هبات ساخنة إلا أن 50 % منهن تستمر الأعراض لأقل من السنتين 25 % فقط تحتاج لإستشارة طبية من (15 – 20 %) تستمر لديهن المشكلة لأكثر من 5 سنوات.
التغيرات الفسيولوجية في الجهاز التناسلي في مراحل العمر المختلفة
من الأشياء التي تدل على عظمة الله سبحانه و تعالى أن التغيرات الفسيولوجية لا تتم عند البلوغ كما تتصورها كثيرا من السيدات و لكن تبدأ هذه التغيرات الفسيولوجية إبتداءا من تكوين المضغة في الأطوار الأولى لنمو الجنين.
حيث تبدأ الخلايا الجنسية للجنتين (germ cell) و هو في بطن أمه بالتخلق ما بين الأسبوع الرابع و الخامس و يبدأ التميز الجنسي للجنين من الأسبوع السادس فإذا كانت الخلايا الجنسية الإبتدائية مذكرة تتطور لتمثيل الخصيتين و تفرز هرمون الذكورة.
أما إذا كانت الخلايا الجنسية الإبتدائية مؤنثة فيتكون المبيضين و يفرز هرمون الأنوثة و هو الأستروجين يزداد هرمون الأستروجين. أما في الأسبوع العشرون فإن البويضات الأولية germ cell يصل عددها إلى 7 مليون و يزيد معها هرمون الأستروجين و هرمون الحث الجريبي و عند الولادة يقل عدد البويضات الأولية ليصل عددها إلى 1.5 مليون و يبدأ في انخفاض مستوى الأستروجين و هرمون الحث الجريبي فتولد الطفلة و المبيض يحتوي على عدد بويضات أولية تصل إلى 1.5 مليون و منخفض مستوى الأستروجين F.S.H و يظل هذا المغدل المنخفض إلى أن تكبر الطفلة و يزداد التطور الطبيعي للصفات الجنسية الثانوية.
من سن 8 – 9 سنوات يزداد معدل نمو الفتاة فتزداد طولا و حجما
من سن 9 – 10 سنوات يظهر براعم الثدي
من سن 10 – 11 يظهر شعر الإبط
من سن 11 – 12 تصل إلى أكبر معدل نمو
من سن 13 – 14 ظهور شعر العانة
من سن 14 – 15 بداية الطمث (الدورة الشهرية) فعندما تصل الأنثى إلى سن البلوغ (11-14) سنة فنجد أن الخلايا البيضية الأولية (البويضات الأولية) يصل عددهم إلى 350.000 خلية بيضية اولية.
إن ظهور الدورة الشهرية من أحد مظاهر البلوغ لدى الأنثى و هي عملية النضج التي تتحول فيها الفتاة الضغيرة إلى أنثى ناضجة مكتملة و تبدأ هذه المظاهر بتسارع عملية النمو الجسدي يتلوها ظهور البراعم الثديية ثم ما يلبث أن تظهر شعر العانة و المنطقة التناسلية و يأتي ظهور الطمث كمظهر متأخر من مظاهر البلوغ (11-17) سنة بمعدل و سطي هو 13 سنة و تكون الدورة الشهرية في السنة الأولى عادة غير منتظمة صفات الطمث (الدورة الشهرية)
تتراوح مدة الدورة ما بين 24-35 يوما و سطيا 28 يوما و زمنها 1-8 أيام و سط 5 أيام و لمدة الدورة و مقدار الدم علاقة مباشرة يالتركيب الجسدي و النفسي للمرأة و لكنها ثابتة لكل أنثى على حدة و تختلف الكمية من أنثى إلى أخرى المقدار المتوسط 60 مم.
ما هي التغيرات الفسيولوجية التي تحدث أثناء الطمث؟
إن المخ و الغدد الصماء تلعب دورا هاما مع الرحم فإبتداءا من الغدة ما تحت السرير البصري rypothalamous و الغدة النخامية حتى الغدة الدرقية و الفوق كلوية الغرض منها هي نمو و تطور البويضات لتكون مستعدة للتلقيح و تطور بطانة الرحم لغرس هذه البويضة الملقحة فإذا فشلت فكان الطمث فهناك دورتان أساسيتان نتيجة لهذه التغيرات الطبية الفسيولوجية. الدورة المبيضية المسئولة عن نمو و تطور البويضات و الدورة الخاصة بالتغيرات التي تحدث في بطانة الرحم (الغشاء المخاطي الرحمي)
إن العملية الفسيولوجية المنظمة للدورة معقدة جدا و تدخل فيها مجموعة من العوامل الهرمونية خاصة هرمون الأستروجين و البروجسترون و هرمون الحث الجريبي F.S.H و هرمون الملوتن L.H
يتبع