يتهافت الكبار قبل الصغار(في بعض الأحيان) على استخدام أنواع الشامبو المخصصة للأطفال بدعوى أنها رقيقة، ولاتسبب إثارة للعين، ولاتسبب إدماع العيون، كما تفعل أنواع الشامبو الأخرى المخصصة للكبار..فهل هم محقون في هذا التوجة أم أن في المسألة جوانب سلبية غائبة عن أذهانهم كمستهلكين؟
يقول الكيميائي المهندس فهد بن عبدالعزيز المالكي إن أنواع الشامبو عموماً تحتوي عادة على مواد كيمائية عالية الخطورة أيضا، فكل شيء يلمس فروة الرأس يمتص إلى المخ أولاً، فعلى سبيل المثال تستخدم في تصنيع الشامبو ومعاجين الأسنان، ومنتجات العناية الشخصية الأخرى، مواد مشتقة من كبريتات الصوديوم، ويمتص المخ هذه المواد بسرعة فتتراكم فيه ويؤدي تراكمها إلى فقدان البصر في النهاية. أما عن شامبو الأطفال، والذي تروجه الاعلانات بأشكال ايجابية ساحرة وكأنه لاضرر منه ألبتة يقول عنهام. المالكي: إن هذه الأنواع الموجهة للأطفال قد تكون أخطر من الأنواع العادية من الشامبو، لأنها تحتوي على بعض من أسوأ المواد الكيماوية ومنها مواد مخدرة لاخفاء تأثيرات المواد الكيميائية المثيرة للعيون!
ولا يستبعد م.المالكي أنواع الشامبو المختصة بمكافحة القمل من دائرة الخطورة.
يقول: قد يكون القمل أرحم (في بعض الأحيان) من المواد الكيميائية التي تستعمل عادة لإبادته، فالكيماويات المستخدمة في التخلص من القمل يمتصها المخ وتسبب في إحداث نوبات مرضية الرعشة والسرطان، وقد تؤدي إلى الموت في بعض الأحيان، في حين أن القمل لايؤدي إلى مثل هذ الأضرار والعواقب!.