هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عــالــــــم مـــن الـتــمــيــــز و الابــــــــــــــــداع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إلــى كـــل زوجـــين : اجعــلا الصــداقــة ســمة العــلاقــة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
شهرزاد

شهرزاد


انثى
عدد الرسائل : 84
تاريخ التسجيل : 02/03/2009

إلــى كـــل زوجـــين : اجعــلا الصــداقــة ســمة العــلاقــة Empty
مُساهمةموضوع: إلــى كـــل زوجـــين : اجعــلا الصــداقــة ســمة العــلاقــة   إلــى كـــل زوجـــين : اجعــلا الصــداقــة ســمة العــلاقــة Icon_minitimeالأربعاء مارس 18, 2009 3:15 am

:4-/*-4:



هذه الهمسة اهمسها الى كل زوج وزوجة في بداية حياتهما الزوجية، وهي ضرورة جعل الصداقة السمة السائدة في علاقتهما الزوجية، لانها تضفي عليهما المتعة والحيوية على مر السنين.
فعندما يعامل كل منهما الآخر معاملة الصديق الحميم، ستسير الامور الحياتية بينهما طبيعية من تلقاء نفسها، لان الصداقة تحتم على كل صديق ان يدعم صديقه وان يحتمله ويعطف عليه ويلتمس له العذر.
والصداقة تسهل عملية التواصل وتمهد الطريق للضحك والمرح، كما انها تعني ايضا الالتزام والجدية. فالصديق يجد صديقه وقت الرخاء ولا يفتقده وقت الشدائد.. فعليك سيدتي الزوجة وسيدي الزوج ان تقتنعا ان الصداقة هي افضل طريقة للحفاظ على علاقتكما ليكون كل شيء بعد ذلك سهلا، وان تذكرا نفسيكما بأن الهدف هو ان تتعاملا معا بعطف وتقدير واحترام، وتجنبا نموذج بعض الازواج الذين لا يقدرون شريكهم، بل يتعاملون بعضهم مع بعض، وكأن كلا منهم يملك الآخر ملكية خاصة ويود تطويعه كما يحلو له، ومن هنا تحدث المشاكل دائما في العلاقة الزوجية، خاصة اذا كانت في بدايتها. فالزوج يود فرض سيطرته وآرائه وطباعه، والزوجة ايضا تود فرض سيطرتها وطباعها وآرائها فيحدث الصدام والفرقة ثم الطلاق، مع ان الحياة ابسط من ذلك.
لذلك اهمس في اذن كل زوجة وزوج في بداية حياتهما ان يساند كل شريك شريكه في الحياة والعكس.. ان يسانده في احلامه سواء كان يستطيع تحقيقها او لا يستطيع، وان يشارك كل منهما الآخر في كل جوانب حياتهما من دون ان يشعر احدهما الآخر بانه يضحي بشيء ما.
عزيزي الزوج وعزيزتي الزوجة اسعيا معا لزرع روح الصداقة بينكما لانها نعمة وهدف يستحق ان تسعيا اليه لتحقيقه، وانا على ثقة بان الحياة سيكون لها طعم آخر.




rendeer
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابداع

ابداع


انثى
عدد الرسائل : 6192
تاريخ التسجيل : 09/11/2008

إلــى كـــل زوجـــين : اجعــلا الصــداقــة ســمة العــلاقــة Empty
مُساهمةموضوع: رد: إلــى كـــل زوجـــين : اجعــلا الصــداقــة ســمة العــلاقــة   إلــى كـــل زوجـــين : اجعــلا الصــداقــة ســمة العــلاقــة Icon_minitimeالأربعاء مارس 18, 2009 10:35 am

:موضوع غاية في الروع
:مشكورة يا غالية:
:shock:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahlamena.yoo7.com
شهرزاد

شهرزاد


انثى
عدد الرسائل : 84
تاريخ التسجيل : 02/03/2009

إلــى كـــل زوجـــين : اجعــلا الصــداقــة ســمة العــلاقــة Empty
مُساهمةموضوع: رد: إلــى كـــل زوجـــين : اجعــلا الصــداقــة ســمة العــلاقــة   إلــى كـــل زوجـــين : اجعــلا الصــداقــة ســمة العــلاقــة Icon_minitimeالأربعاء مارس 18, 2009 7:48 pm

اسعدنييييييييي

تشرفت بمرورك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
طارق طارق

طارق طارق


ذكر
عدد الرسائل : 425
العمر : 50
تاريخ التسجيل : 17/12/2008

إلــى كـــل زوجـــين : اجعــلا الصــداقــة ســمة العــلاقــة Empty
مُساهمةموضوع: رد: إلــى كـــل زوجـــين : اجعــلا الصــداقــة ســمة العــلاقــة   إلــى كـــل زوجـــين : اجعــلا الصــداقــة ســمة العــلاقــة Icon_minitimeالأربعاء مارس 18, 2009 10:26 pm

والآن أحب هنا أن أضيف تعليقاً قد يبدو مناقضاً لأساس الفكرة المنقولة أعلاه.
أحبتي في الله سواءً على أخواني وأخواتي أتمنى أن لا تفهم هذه المقالات على
أنها الشيء الصحيح مئة بالمائة والمناسبة لجميع الحالات والأزمان والأماكن
فالقرآن وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هما المنهجين الوحيدين الكاملين
الخالصين من أي شوائب وعيوب وهما مناسبين لكل زمان ومكان وحالة
أما هذه المقالات فهي عبارة عن اجتهاد إنساني بحت وان كان منطلقاً بأسس سلمية
يظل قابلاً للتضليل وهدم الهدف الذي بنيه من أجله, فقد تقرأ أختنا الكريمة
مثل هذا الموضوع وتقول إذا سأذهب لأخبر زوجي "الغيور" بأنني أحببت شابا
في مراهقتي, إن الله وحده القادر على المغفرة بالكامل, أما الإنسان ومهما حسنت
أخلاقه فيظل يتألم ويحزن لأخطاء ارتكبت في حقه, أو أموراً مست عفته وكرامته
ولذا فأوضح أن لي وجهة نظر تختلف جزئياً عن كاتب المقالة وذلك بأن الصراحة
مثلها مثل سائر صفات ومكملات الحياة ان زادت عن حدها ضرت صاحبها
فلنكن صريحين بدرجة نتقبلها بأنفسنا وهنالك نقطة أتمنى من الله أن أجد متسعاً
من الوقت في أحد الأيام لتحدث عنها بالتفصيل ألا وهي "التجرد من المشاعر"
فلتتجردي أختي أو حتى أخي المتزوج من مشاعرك وتخيل نفسك وأنت تخبر زوجتك
بالقصة الفلانية قاصداً بها حسن النية وتطهير العلاقة وتخيل معي ردت فعلها؟
ألا ترى معي أن حجم الضرر أكبر من الفائدة, لأننا جميعا نهدف لشيء احد
تحسين العلاقات فإن كانت مثل هذه التصرفات ستؤدي إلى عكس ذلك
فلنبتعد عنها قدر المستطاع أحبتي في الله ما قلته الآن هو اجتهاد شخصي وأنا
بشر معرض للخطاء وإبداء الرأي الخاطئ فإن اخطأن فوعوني وافهموني
وإن أصبت فهو من الله وحده لا شريك له ولا لي بذلك من قدرة أو تأثير
أرجو من الله العلي القدير يزوجني وإياكم من زوجات الدنيا الصالحات الأبكار المتقيات
من حفظن فروجهن عفتاً لا تعودا أو خوفاً, ومن لبساً الحجاب طهراً لا فتنتاً فكم من مكتسيات عاريات
حفظنا الله وإياكم من فتن أخر الزمان وثبتنا بمنه وكرمه أمام الموسمان المتبرجات في كل الطرقات والأسواق...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahlamena.yoo7.com/
طارق طارق

طارق طارق


ذكر
عدد الرسائل : 425
العمر : 50
تاريخ التسجيل : 17/12/2008

إلــى كـــل زوجـــين : اجعــلا الصــداقــة ســمة العــلاقــة Empty
مُساهمةموضوع: رد: إلــى كـــل زوجـــين : اجعــلا الصــداقــة ســمة العــلاقــة   إلــى كـــل زوجـــين : اجعــلا الصــداقــة ســمة العــلاقــة Icon_minitimeالخميس مارس 19, 2009 6:54 pm

ن أجل الاستمتاع بحياة زوجية مستقرة ترفرف عليها أجنحة السعادة وتغيب عنها أشباح المصاعب والمشكلات يقدم خبراء العلاقات الزوجية أربع نصائح لتحقيق هذا الهدف. هذه النصائح الأربع هي:
(1) [color=red]احترام مشاعر وأحلام الطرف الآخر
:
إذا وضعت أصيصا من النبات في خزانة معتمة ومغلقة ولم تفتحها إلا في فترات قليلة. ورحت تقول للنبات: "أيها النبات الجميل.. أنني أحبك.. وأنت تثير البهجة في نفسي.. وأنت ملكي وحدي" فإننا نشك في أن يستمر النبات في الحياة لأكثر من أيام قليلة. وكذلك الإنسان، إنه يحتاج إلى ما وهو أكثر من الكلام. إنه في حاجة إلى عناية واهتمام. لهذا علينا أن نحترم الطرف الآخر ونتقبله على علاته، ونقدم له الدعم بلا شروط. وبدلا من الرغبة في السيطرة عليه ينبغي التعاون معه ومساعدته لتحقيق الهدف من العلاقة المشتركة.
أن إعطاء الطرف الآخر حريته يجعله أكثر رغبة في التواصل والالتزام. أي أن توثيق الرابطة لا يأتي عن طريق التحكم وإنما عن طريق احترام مشاعر ورغبات الطرف الآخر وإفساح المجال أمامه لتطوير العلاقة وتوثيقها بدون ضغوط أو توترات. أما التبرم والشكوى والعصبية فإنها تؤدي النفور والتباعد.
هذا يعني أن الرغبة في السيطرة وامتلاك لاطرف الآخر تؤدي إلى نتائج عكسية - إما التعاون والمودة والاحترام فنها توثق العلاقة المقدسة وتقوي أواصرها.
لهذا ينبغي أن يحرص كل من الزوجين على الاهتمام بالآخر وأن يشجعه على ممارسة هواياته ويتعاون معه (في رعاية الأبناء والتدبير المنزلي وشراء اللوازم وتسديد الفواتير..الخ) مع اللجوء إلى الحلول الوسط التي يمكن أن تشبع حاجة الطرفين مع التسامح والتنازل المتبادل إذا لزم الأمر.
باختصار نقول أن "الحب غير المشروط" من أهم عوامل استقرار الحياة الزوجية السعيدة.
(2) الأمـــانـــة:
نعني بالأمانة هنا الصراحة والوضوح والعلاقة الحرة غير المشروطة والصلة الوثيقة القائمة على الإعزاز والمحبة، وليس على الرغبة في التحكم بالطرف الآخر.
قد يكون هناك تصرف من الزوج يضايق الزوجة كغيابه عن البيت لمدة أطول من اللازم. ورغبة من الزوجة في تجنب غضب الزوج إذا أثارت الموضوع فإنها تلجأ إلى الصمت وكتمان مشاعر الاستياء في نفسها. وهذا تصرف غير أمين.. وغير صحي.
فمحاولة السيطرة على سلوك الطرف الآخر (كالغضب أو الضيق أو الاستياء) بالصمت تجعلنا نحن نتحمل ونضحي براحتنا. وما الفائدة في ذلك؟!
إن المرأة تلجأ أحيانا إلى اتباع بعض أساليب السيطرة والتحكم في سلوك الزوج ومشاعره باتباع الوسائل التالية أو بعضها:
(أ) ممسحة الباب -
هناك زوجات يحققن ما يريده الرجل من طلبات. وكثيرا ما تكون رغبات الرجل وراحته على حساب رغبات المرأة وراحتها. وهي تريد الاستجابة المطلقة لطلبات الزوج حتى لا يغضب وحتى تنال هي رضاها التام
(ب) الشهيدة -
إنها المرأة التي تضحي بنفسها وبراحتها واحتياجاتها من أجل راحة الرجل وإشباع كل حاجاته لا لشيء إلا لإثارة عطفه عليها أو إثارة إحساسه بالذنب تجاهها. وعادة ما تغضب هذه المرأة بشدة إذا لم يلاحظ الرجل تضحياتها ولم ينقذها.
(جـ) ماكينة غضب -
تلجأ المرأة أحيانا إلى الصراخ والتحدث بعصبية وصوت عال وتوجيه التهديدات.. كل ذلك للوصول إلى هدفها بالسيطرة على الزوج حتى يحقق المطلوب بالطريقة التي تريدها.
(د) العدوانية السلبية -
تلجأ المرأة (والرجل أيضا) إلى الانتقام الصامت ضد شريك (أو شريكة) الحياة. فالزوجة تحقق ما يريده الزوج بطريقتها الخاصة. فإذا أراد منها طبخ وجبة يحبها (وهي لا تريد ذلك في قرار نفسها) فإنها تطبخها لكن بمذاق غير مستحب. وإذا طلب منها حضور زفاف إحدى قريباته فإنها تحضر الحفلة (غصبا عليها) وهي تضمر الكراهية، وتخاصم زوجها ولا تكلمه لمدة أربع أيام!
هذه الأمثلة للنساء اللاتي يرد التأثير - بطريقتهن الخاصة - على أزواجهن حتى يغير سلوكه. وعلى الرغم من أن مظهرهن يخالف باطنهن إلا أن المشكلة تكمن في نقطة واحدة وهي:
(هـ) الخوف
فالزوجة هنا تخشى أن يغضب زوجها منها، وتخشى أن تصاب بخيبة أمل أو بحالة من الاستياء أو الصد.
مثل هذه التصرفات لا تخلق مناخا صحيا لعلاقة زوجية حرة سليمة تسودها المحبة والاحترام المتبادل.
إن كتمان الاستياء عامل سلبي يمكن أن يدمر العلاقة. أما الأمانة والصراحة فهما من العوامل البناءة لأنهما لا بد أن يؤديا إلى التعاون لحل المشكلة.
لهذا ينبغي أن يعرب كل من الزوجين عن حاجته بصراحة وصدق. وبدلا من الكتمان أو الغضب يمكن للطرفين أن يواجها المشكلة ويتعاونا معا من أجل حلها.
(3) لا إكراه في الحب
ليس بإمكان أي شخص أن يجبر شخصا آخر على حبه. فالحب لا يأتي بالإكراه. وكلما حاولنا فرض محبتنا على شخص آخر كلما أزداد عنا، وتكون النتيجة عكسية. وهذا يعني أن محاولتنا السيطرة على مشاعر وسلوك الطرف الآخر كلما أدركنا عبث ما نقوم به وحصدنا الألم والمرارة.
في كتاب "القواعد The Rules" يقول المؤلف أن الرجل أكثر انجذابا إلى النساء اللاتي يبدين أنهن مستقلات وراضيات بحياتهن وليس إلى النساء الحريصات على جذب اهتمام الذكور وينصح المؤلف المرأة بأن تتظاهر بأنها مشغولة ومنغمسة في العديد من الأنشطة، وبهذه الطريقة تستدعي انتباه الرجل.
إن المرأة النشطة التي تحقق المثير من الإنجازات ولها دورها المؤثر في العمل والعلاقات العامة، وتتعلم الكثير، وتطور نفسها، وتساعد الآخرين.. امرأة تحترم نفسها وتقدر إمكاناتها، ولا تحتاج باستمرار إلى جذب اهتمام زوجها حتى تظل سعيدة، ولهذا لا تضطر إلى فرض حبها. ومع اختفاء حالة الإكراه والإجبار ينمو الحب ويقوى بمرور الزمن.
عليك يا سيدتي أن تكتبي المهارات التي تريدين أن تمارسيها. وإذا وجدت زوجك مشغولا فإن بإمكانك أن تمارسي إحدى هذه الأنشطة للتعويض عن غياب الزوج. وبهذه الطريقة تنمو شخصيتك وتجدين نفسك غير محتاجة إلى الغير.
(4) olor]يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahlamena.yoo7.com/
طارق طارق

طارق طارق


ذكر
عدد الرسائل : 425
العمر : 50
تاريخ التسجيل : 17/12/2008

إلــى كـــل زوجـــين : اجعــلا الصــداقــة ســمة العــلاقــة Empty
مُساهمةموضوع: رد: إلــى كـــل زوجـــين : اجعــلا الصــداقــة ســمة العــلاقــة   إلــى كـــل زوجـــين : اجعــلا الصــداقــة ســمة العــلاقــة Icon_minitimeالخميس مارس 19, 2009 6:55 pm

تقبل الذات كما هي:
خذي زوجك يا سيدتي على علاته، وتقبلي وضعك الحالي كما هو، ولا تسرفي في التوقعات، ولا تهتمي بأمور معينة أكثر من اللازم. إن محاولتك السيطرة على سلوك وخيارات الغير لا يمكنك من حب شريك حياتك حبا حقيقيا غير مشروط. لهذا ينبغي عدم الانشغال بسلوك ومشاعر الطرف الآخر بصورة مبالغ فيها.
إن كثيرا منا يشعر أحيانا بالفراغ أو الخواء العاطفي والقلق. والبعض يحاول ملء هذا الفراغ بالعمل والإنجاز وتطوير الذات. والبعض يرى أن إقامة علاقة عاطفية تحقق له السعادة الكاملة. والحقيقة الأكيدة هي أن شعورنا الداخلي بالفراغ ناتج عن عدم قدرتنا على حب أنفسنا وتقبل ذاتها كما هي. وهذا يعني أننا في حرب ضد طبيعتنا، ولن نحقق السعادة في الحب والنجاح في الحياة إلا إذا أحببنا أنفسنا أولا.
فإذا شعرت المرأة أن سعادتها تأتي أساسا من زوجها وليس من ثقتها بنفسها وقبولها إمكاناتها الطبيعية فإنها تشعر بالتهديد في كل مرة يتضايق فيها زوجها أو يستاء بسبب مشكلة ما. والحل يتمثل في إمكانية اعتماد المرأة على نفسها واطمئنانها إلى وجود دخل مالي آخر يتمثل في وظيفتها. وفي هذه الحالة يكون هناك زواج متكافئ بين شخصين يكملان بعضهما البعض، وليس بين شخصين يحاول إجبار الآخر على حبة أو يحاول السيطرة على أحاسيسه وقراراته في الحياة.ن أجل الاستمتاع بحياة زوجية مستقرة ترفرف عليها أجنحة السعادة وتغيب عنها أشباح المصاعب والمشكلات يقدم خبراء العلاقات الزوجية أربع نصائح لتحقيق هذا الهدف. هذه النصائح الأربع هي:
(1) احترام مشاعر وأحلام الطرف الآخر:
إذا وضعت أصيصا من النبات في خزانة معتمة ومغلقة ولم تفتحها إلا في فترات قليلة. ورحت تقول للنبات: "أيها النبات الجميل.. أنني أحبك.. وأنت تثير البهجة في نفسي.. وأنت ملكي وحدي" فإننا نشك في أن يستمر النبات في الحياة لأكثر من أيام قليلة. وكذلك الإنسان، إنه يحتاج إلى ما وهو أكثر من الكلام. إنه في حاجة إلى عناية واهتمام. لهذا علينا أن نحترم الطرف الآخر ونتقبله على علاته، ونقدم له الدعم بلا شروط. وبدلا من الرغبة في السيطرة عليه ينبغي التعاون معه ومساعدته لتحقيق الهدف من العلاقة المشتركة.
أن إعطاء الطرف الآخر حريته يجعله أكثر رغبة في التواصل والالتزام. أي أن توثيق الرابطة لا يأتي عن طريق التحكم وإنما عن طريق احترام مشاعر ورغبات الطرف الآخر وإفساح المجال أمامه لتطوير العلاقة وتوثيقها بدون ضغوط أو توترات. أما التبرم والشكوى والعصبية فإنها تؤدي النفور والتباعد.
هذا يعني أن الرغبة في السيطرة وامتلاك لاطرف الآخر تؤدي إلى نتائج عكسية - إما التعاون والمودة والاحترام فنها توثق العلاقة المقدسة وتقوي أواصرها.
لهذا ينبغي أن يحرص كل من الزوجين على الاهتمام بالآخر وأن يشجعه على ممارسة هواياته ويتعاون معه (في رعاية الأبناء والتدبير المنزلي وشراء اللوازم وتسديد الفواتير..الخ) مع اللجوء إلى الحلول الوسط التي يمكن أن تشبع حاجة الطرفين مع التسامح والتنازل المتبادل إذا لزم الأمر.
باختصار نقول أن "الحب غير المشروط" من أهم عوامل استقرار الحياة الزوجية السعيدة.
(2) الأمـــانـــة:
نعني بالأمانة هنا الصراحة والوضوح والعلاقة الحرة غير المشروطة والصلة الوثيقة القائمة على الإعزاز والمحبة، وليس على الرغبة في التحكم بالطرف الآخر.
قد يكون هناك تصرف من الزوج يضايق الزوجة كغيابه عن البيت لمدة أطول من اللازم. ورغبة من الزوجة في تجنب غضب الزوج إذا أثارت الموضوع فإنها تلجأ إلى الصمت وكتمان مشاعر الاستياء في نفسها. وهذا تصرف غير أمين.. وغير صحي.
فمحاولة السيطرة على سلوك الطرف الآخر (كالغضب أو الضيق أو الاستياء) بالصمت تجعلنا نحن نتحمل ونضحي براحتنا. وما الفائدة في ذلك؟!
إن المرأة تلجأ أحيانا إلى اتباع بعض أساليب السيطرة والتحكم في سلوك الزوج ومشاعره باتباع الوسائل التالية أو بعضها:
(أ) ممسحة الباب -
هناك زوجات يحققن ما يريده الرجل من طلبات. وكثيرا ما تكون رغبات الرجل وراحته على حساب رغبات المرأة وراحتها. وهي تريد الاستجابة المطلقة لطلبات الزوج حتى لا يغضب وحتى تنال هي رضاها التام
(ب) الشهيدة -
إنها المرأة التي تضحي بنفسها وبراحتها واحتياجاتها من أجل راحة الرجل وإشباع كل حاجاته لا لشيء إلا لإثارة عطفه عليها أو إثارة إحساسه بالذنب تجاهها. وعادة ما تغضب هذه المرأة بشدة إذا لم يلاحظ الرجل تضحياتها ولم ينقذها.
(جـ) ماكينة غضب -
تلجأ المرأة أحيانا إلى الصراخ والتحدث بعصبية وصوت عال وتوجيه التهديدات.. كل ذلك للوصول إلى هدفها بالسيطرة على الزوج حتى يحقق المطلوب بالطريقة التي تريدها.
(د) العدوانية السلبية -
تلجأ المرأة (والرجل أيضا) إلى الانتقام الصامت ضد شريك (أو شريكة) الحياة. فالزوجة تحقق ما يريده الزوج بطريقتها الخاصة. فإذا أراد منها طبخ وجبة يحبها (وهي لا تريد ذلك في قرار نفسها) فإنها تطبخها لكن بمذاق غير مستحب. وإذا طلب منها حضور زفاف إحدى قريباته فإنها تحضر الحفلة (غصبا عليها) وهي تضمر الكراهية، وتخاصم زوجها ولا تكلمه لمدة أربع أيام!
هذه الأمثلة للنساء اللاتي يرد التأثير - بطريقتهن الخاصة - على أزواجهن حتى يغير سلوكه. وعلى الرغم من أن مظهرهن يخالف باطنهن إلا أن المشكلة تكمن في نقطة واحدة وهي:
(هـ) الخوف
فالزوجة هنا تخشى أن يغضب زوجها منها، وتخشى أن تصاب بخيبة أمل أو بحالة من الاستياء أو الصد.
مثل هذه التصرفات لا تخلق مناخا صحيا لعلاقة زوجية حرة سليمة تسودها المحبة والاحترام المتبادل.
إن كتمان الاستياء عامل سلبي يمكن أن يدمر العلاقة. أما الأمانة والصراحة فهما من العوامل البناءة لأنهما لا بد أن يؤديا إلى التعاون لحل المشكلة.
لهذا ينبغي أن يعرب كل من الزوجين عن حاجته بصراحة وصدق. وبدلا من الكتمان أو الغضب يمكن للطرفين أن يواجها المشكلة ويتعاونا معا من أجل حلها.
(3) لا إكراه في الحب
ليس بإمكان أي شخص أن يجبر شخصا آخر على حبه. فالحب لا يأتي بالإكراه. وكلما حاولنا فرض محبتنا على شخص آخر كلما أزداد عنا، وتكون النتيجة عكسية. وهذا يعني أن محاولتنا السيطرة على مشاعر وسلوك الطرف الآخر كلما أدركنا عبث ما نقوم به وحصدنا الألم والمرارة.
في كتاب "القواعد The Rules" يقول المؤلف أن الرجل أكثر انجذابا إلى النساء اللاتي يبدين أنهن مستقلات وراضيات بحياتهن وليس إلى النساء الحريصات على جذب اهتمام الذكور وينصح المؤلف المرأة بأن تتظاهر بأنها مشغولة ومنغمسة في العديد من الأنشطة، وبهذه الطريقة تستدعي انتباه الرجل.
إن المرأة النشطة التي تحقق المثير من الإنجازات ولها دورها المؤثر في العمل والعلاقات العامة، وتتعلم الكثير، وتطور نفسها، وتساعد الآخرين.. امرأة تحترم نفسها وتقدر إمكاناتها، ولا تحتاج باستمرار إلى جذب اهتمام زوجها حتى تظل سعيدة، ولهذا لا تضطر إلى فرض حبها. ومع اختفاء حالة الإكراه والإجبار ينمو الحب ويقوى بمرور الزمن.
عليك يا سيدتي أن تكتبي المهارات التي تريدين أن تمارسيها. وإذا وجدت زوجك مشغولا فإن بإمكانك أن تمارسي إحدى هذه الأنشطة للتعويض عن غياب الزوج. وبهذه الطريقة تنمو شخصيتك وتجدين نفسك غير محتاجة إلى الغير.
(4) تقبل الذات كما هي:
خذي زوجك يا سيدتي على علاته، وتقبلي وضعك الحالي كما هو، ولا تسرفي في التوقعات، ولا تهتمي بأمور معينة أكثر من اللازم. إن محاولتك السيطرة على سلوك وخيارات الغير لا يمكنك من حب شريك حياتك حبا حقيقيا غير مشروط. لهذا ينبغي عدم الانشغال بسلوك ومشاعر الطرف الآخر بصورة مبالغ فيها.
إن كثيرا منا يشعر أحيانا بالفراغ أو الخواء العاطفي والقلق. والبعض يحاول ملء هذا الفراغ بالعمل والإنجاز وتطوير الذات. والبعض يرى أن إقامة علاقة عاطفية تحقق له السعادة الكاملة. والحقيقة الأكيدة هي أن شعورنا الداخلي بالفراغ ناتج عن عدم قدرتنا على حب أنفسنا وتقبل ذاتها كما هي. وهذا يعني أننا في حرب ضد طبيعتنا، ولن نحقق السعادة في الحب والنجاح في الحياة إلا إذا أحببنا أنفسنا أولا.
فإذا شعرت المرأة أن سعادتها تأتي أساسا من زوجها وليس من ثقتها بنفسها وقبولها إمكاناتها الطبيعية فإنها تشعر بالتهديد في كل مرة يتضايق فيها زوجها أو يستاء بسبب مشكلة ما. والحل يتمثل في إمكانية اعتماد المرأة على نفسها واطمئنانها إلى وجود دخل مالي آخر يتمثل في وظيفتها. وفي هذه الحالة يكون هناك زواج متكافئ بين شخصين يكملان بعضهما البعض، وليس بين شخصين يحاول إجبار الآخر على حبة أو يحاول السيطرة على أحاسيسه وقراراته في الحياة.[/c
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahlamena.yoo7.com/
 
إلــى كـــل زوجـــين : اجعــلا الصــداقــة ســمة العــلاقــة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى استراحة الاعضاء :: المواضيع العامة-
انتقل الى: