أكدت دراسة جديدة أن الشقاوة الزائدة والمزعجة لأطفال هذه الأيام ناتجة عن استخدام المواد الحافظة والألوان الصناعية في المنتجات الغذائية.
فقد وجد العلماء بعد دراسة أكثر من 1800 طفل في سن الثالثة, تم تسجيل مقدار شقاوتهم وفرط نشاطهم ونوبات إصابتهم بتفاعلات تحسسية, بعد تناولهم أطعمة خالية من الملونات والمضافات الغذائية, كمادة "تارترازين" والملون الأصفر والكارمويزين وبنزوات الصوديوم , ثم تناولهم جرعة يومية من عصير الفواكه يحتوي على ملونات وحافظات أو لا يحتوي عليها, أن سلوكيات الأطفال عند استهلاكهم للأغذية الخالية من الملونات تحسنت وأصبحوا أقل شقاوة.
ولاحظ هؤلاء أن الأطفال كانوا أكثر شقاوة في الفترة التي تناولوا فيها الملونات , ولكنهم أصبحوا أكثر هدوءا وراحة وقلت شقاوتهم بنسبة 9 في المائة على الأقل في الفترة التي أزيلت فيه المواد الحافظة والملونات من طعامهم.
وتقترح هذه الاكتشافات إمكانية تغيير سلوكيات الأطفال الشقية والمزعجة بإدخال تغيرات صحية على طبيعة غذائهم وإزالة جميع الملونات والمواد الحافظة من الأطعمة المخصصة لهم.