طرحت شركة أدوية بريطانية فحصا جديدا يسمى "قرنفلي أو أزرق" تقول إنه يمكنه أن يخبرك بجنس الجنين بعد ستة أسابيع فقط من الحمل.
وأشار تقرير الشركة إلى أن الفحص يتم بتحليل الحمض النووي للجنين الذي ينساب في مجرى دم الأم، لكن بعض الخبراء عبروا عن شكوكهم في الأسلوب.
فقد صرح استشاري الولادة والمتحدث باسم الكلية الملكية للولادة وأمراض النساء الدكتور باتريك أوبريان، بأنه كلما أُجريت هذه الفحوص في وقت أكثر تبكيرا في الحمل، كان وجود الحمض النووي للجنين أقل، وقلت دقة الفحص.
في حين تقول الشركة المنتجة إن دقة المنتج الجديد تظهر تصل إلى 98%، إذا ما اتبعت التعليمات بحذافيرها.
أما طريقة الفحص فتتم بالكشف عن الحمض النووي للجنين الذي يمكن أن يوجد طبيعيا في دم الأم، حيث يبحث عن كروموسوم الذكورة "Y" وعند إيجاده فالجنين يكون ولدا، أو بنتا إذا لم يكتشف الكروموسوم.
وتتعهد الشركة البريطانية برد المال للزبائن إذا ثبت خطأ النتائج، وتقول إنه من بين مئات الفحوص التي بيعت منذ الإعلان لم يسترد إلا زبون واحد فقط ماله.