هناك الكثير من أعراض الحمل التي تجهلها الأم في حملها الأول، مثل الحساسية الحادّة، وغثيان الصباح الذي سيرافقها خلال الثلاثة أشهر الأولى من الحمل، هذا بالإضافة إلى آلام وأوجاع في مناطق مختلفة من الجسم.
وسنتحدث هنا عن بعض هذه الأعراض، حيث تلاحظ العديد من النساء الحوامل الآلام في أجزاء من أجسامهن لم تكن موجودة من قبل ومن هذه الأوجاع "عصب الورك، حيث يقوم الجنين بالتحرك بحرية وسط الرحم، وقد يختار موقعا غير مريحا للجلوس عليه، وهنا تبدأ رحلة الوجع الحقيقي خصوصا إذا اختار الصغير مركز عصب الورك، ولن يزول هذا الألم حتى موعد الولادة.
وباستثناء فترة نومه، يقوم الجنين بعد الشهر السادس بكل ما قد تتخيلين من حركات بهلوانية داخل الرحم، فقد تلاحظين قمة رأسه قرب زرّ البطن تارة، وتارة ظهره، ثمّ أقدامه، وكل هذا يأتي بالطبع مع القليل من الألم المحبب هذه المرة.
وهناك أيضا متلازمة الساق القلقة، فقد تستيقظين فجأة في الليل وأنت تشعرين بالألم ولكنها ليست آلام الوضع بل ألم من نوع أخر، أنها "متلازمة الساق القلقة"، وهو شعور مؤلم بالوخّز، والخدران في السيقان، وهو يحدث فقط في الليل؛ وأحيانا إذا جلست لفترة طويلة
وقد تصاب الساق بالتشنج المؤلم، لذا انتبهي للمكان الذي تجلسين فيه، وابعدي عنك مشاعر التوتر والقلق، واطلبي من زوجك أن يساعدك في التخلص من الألم عن طريق تدليك ربلة الساق ودفع أصابع القدم إلى الخلف "باتجاهك" للتخلص من التشنج، ولا تنسي تناول مكمل الكالسيوم، إذا قد يكون السبب نقص الكالسيوم.
أما الحساسية المزمنة، فغالبا إذا كنت مصابة بالحساسية قبل الحمل، فيمكن للحمل أن يهيّج الحساسية إلى درجة لا تطاق.
فلكل حامل ابتعدي عن أي شيء يمكن أن يسبب لك الحساسية، من الغبار إلى المأكولات إلى الألبسة، واستشيري الطبيب حول الأدوية والأطعمة التي يجب أن تمتنعي عنها أثناء الحمل لتفادي تفاقم المشكلة.
+وكثيرا من النساء يعانين من الإصابة بحالة من "النسيان المزمن"، ومهما كن مؤهّلات قبل الحمل، لا يعدن يستطعن إيصال النقاط بسهولة، وقد تكونين محظوظة إذا بقيت تتذكّرين اسمك، وعنوانك، ورقم هاتفك.