الصداع

انواعه متعددة واسبابه مختلفة ومعظم اسبابه لا زالت مجهولة ، وغالبا ما يكون الصداع مؤقت غير متكرر ، وفي هذه الحالة غالبا ما يعتبر امر طبيعي لا يؤشر الى وجود مرض خطير ، وقد يكون ناتج عن الارهاق والممارسات الغير صحيحة للانسان اثناء القيام بالواجبات اليومية ، وقد يحدث توتر يسلط جهدا على الانسجة العضلية او على الاوعية الدموية الموجودة في الرأس او العنق مما يسبب الصداع التقليدي



الصداع النصفي

وهناك نوع آخر من الصداع وهو ما يسمى ( الشقيقة ) ويصيب هذا النوع من الصداع جزء واحد من الرأس أي بشكل نصفي ويرافق هذا الصداع اعراض كثيره منها ، الغثيان ، تشوش الرؤيا وهي غالبا ما تعطل صاحب هذا المرض عند حدوث النوبة ، واسباب هذه النوبات لا زالت مجهولة الا ان هناك رأي طبي يتبناه اطباء الاعصاب يقولون ان سبب حدوث صداع الشقيقة يعود الى طريقة تفاعل الشرايين المؤدية الى الدماغ مع العوامل المسببة للالم مهما كان نوعها ، ولسبب ما تتقلص الشرايين ثم تتمدد فيولد هذا الالم هذا التغيير الحاصل في القطر الداخلي للشراين ، ويخفض تقلص الشرايين وصول كمية الدم المتوجهة الى الدماغ وهذ تفسير للاعراض الاخرى للشقيقة مثل تشوش الرؤية ، وقد تبين ان هناك انواع معينة من الغذاء تثير نوبات الشقيقة ، وهذا ما يدفعني شخصيا الى الاعتقاد بأن التفاعلات التحسسية لها علاقة مباشرة في الموضوع وقد لاحظت من خلال تجربتي بعلاج بعض الحالات ان نسبة لا بأس بها من المصابين بهذا النوع من المرض يعانون من تحسس انفي .

ويعتقد طبيا ان هذا المرض لا يوجد له علاج بواسطة الادوية الكيماوية ولكن يوجد مسكنات لهذا المرض وغالبا ما يستمر الطبيب المعالج في المحاولة للوصول للمسكنات المناسبة لهذا المرض والتي تكون خفيفة الاعراض الجانبية .

وقد من الله علينا بأن وفقنا في علاج عشرات الحالات التي كانت تشتكي من شقيقة مزمنة وقد لاحظنا النتائج المبهرة وقد راقبنا حالة المرضى لفترة طويلة وكان العلاج ناجعا نافعا والحمد لله ، وتتميز التركيبة العشبية لهذا المرض بانها آمنة طبيعية ولا يوجد لها اعراض جانبية او ما شابه ذلك .