متابعة حركة الجنين ضرورية لمعرفة حالته الصحية وتطور نموه داخل الرحم ، لذا يجب علي كل حامل أن تتعلم كيف تحصي حركاته .
وذكر أستاذ أمراض النساء والتوليد بجامعة كوبنهاجن في الدنمارك البروفيسور ستين دنيدام الذي قام بدراسة شملت1125 حاملاً تم تدريبهن علي إحصاء عدد حركات الجنين ثلاث مرات في اليوم الواحد, فقد ثبت أن حركات الجنين إذا نقصت عن ثلاث حركات في الساعة, فمعني هذا أن الحالة غير طبيعية ويجب علي الفور إجراء سلسلة من الفحوص والتحاليل لتقرير أحد أمرين:
إما إخضاع الحامل لنظام غذائي وعلاجي يستهدف تقويتها وموازنة نسب الزلال والكولسترول وبالتالي تنشيط الجنين ورفع معدل حركاته إلي مستواها المطلوب حتي يحين موعد الولادة الطبيعية أو استخدام المحفزات لحث الرحم علي إطلاق الجنين وفي حالة الإخفاق يتم اللجوء إلي الجراحة القيصرية .
وأفادت الدراسة بنجاح طريقة العد في اكتشاف سبع حالات كانت حياة الأم والجنين فيها مهددة بالخطر, وقد احتاجت خمس منهن إلي جراحة قيصرية, حيث تبين أن الحبل السري كان معقوداً في ثلاث حالات, وأن هناك انسدادا بالمشيمة في حالتين.
ولولا حرص الحوامل علي تنفيذ تعليمات الطبيبة الخاصة بطريقة الإحصاء ما أمكن اكتشاف هذه العيوب وعلاجها في وقت مبكر وبعدها تمت عمليات الوضع بأمان.