ابداع
عدد الرسائل : 6192 تاريخ التسجيل : 09/11/2008
| موضوع: من طرائف الشعراء الأربعاء نوفمبر 19, 2008 12:27 pm | |
| :D
من طرائف الشعراء هي قصه : كان أبو جعفر المنصور الخليفة العباسي يحرص على أمول الدولة فاشترط شرطا على ما ئده الاد باء انه لايعطى للشاعر مال الا ا ذا كان من مقوله اما ا ذا كان من محفوظه فلا يعطى عليه شىء والخليفه يحفظ القصيده من مره ماحده وعنده غلام يحفظه من مرتين وعنده جاريه تحفظ القصيده من ثلاث مرات فياتى اليه الشاعر وقد كتب قصيده طول اليل فيقول للخليفه انا شاعر فحل فيقول ما فحولتك فيقول نظمت قصيده فيقول الخليفه هل تعرف الشروط فيقال لا فيقول له ان كانت من قولك اعطيناك وزن الذي كتب فيه القصيده ذهب:فيقول هى من قولى فما ان يبداء حتى يقول الخليفه اننى احفظها منذ زمن بعيد فيقصها عليه فيتعجب الشاعر. فيقول الخليفه اين الغلام فيا تىالغلام فيقول له هل تحفظ قصيده كذا فيقول نعم ويقصها ثم تاتى الجاريه فيسألها عن القصيده فتقصها فما ان يسمع الشاعر يقول انا لست بشاعر ثم يخرج فما ان مشى حتى راى الاصمعى فقل له الاصمعى مالك يا رجل قال اما ترى ما انا فيه اكتب القصيده من بنيات افكارى ثم اكتشف ان ثلاثه يحفظونها قبلى قال او حدث هذا قال نعم فيقول اين ؟ فيقول عند امير المؤمين فقال الاصمعى ان فى الامر مكر دعو الامر لى........ فنظم قصيده متلونه الموضوعات التقط فيها بعض الكلمات الغريبه ثم تنكر حتى لايعرف ولبس لبس الاعراب ولبس جلد شاه وجر ناقته وراءه ودخل المجلس حافيا .ثم القى السلام وقال لامير المؤمنين انا شاعر من اعراب الموصل فقال له هل تعرف الشروط ؟ قال ان كانت من قولى اعطيتنى وزن اللذى كتبت فيه القصيده ذهبا فقال له قل فقال"
صوت صغير البلبلى هيج قلبى الثملى......... الماء والزهر مع زهر لحظ المقلى وانت يا سيدلى وسيدى وموللى فكم فكم تيمنى غزيل.... عقيقلى قططه من وجه لثم ورد الخاجلى فقال لالا لالا فقد غدا مهرولى .......والخوض مال اطـربن من فعل هدا الرجل فولولت وولولى ولى ولى يا ويللى .......... فقلت لها لاتولولى وبينى الؤلؤئلى قالت له حين كدا انهض واجد بالنقلى.......وفتيه سقوننى قهوة كالعســللى شممتها بانفى ازكى من القرنفلى...........فى وسط بـسـتـان حلــى بالزهر والسرورلى...........والعود دندلى والطـــبل طبطــــبلى طبطتبط طبطبطللى............ والــــسقف قد سقــــقلــى والرقص قد طـــــاب......... شوى شوى وشاهشو على ورق سفرجل وغرد الكمر يصيح مالى فى مالى.........ولو ترانـــــى راكبا على حمـار اهزل يمشى على ثلاثه كمشيه العرنجلى.............والـــنـاس ترجــم جمـلى فى السوق بالقلقللى والكل كعكعكاعكع....................... خلفى ومن حويللى لكن مشيت هاربا من خشيت العقنقلى...................الى لقاء ملك معظم مبجلى يا مر لى بخلعه حمراء كلدمدملى ...................اجر فيها ماشيا مبغتتا للذيلى انا الأديب الالمعى من حى ارض الموصلى ......نظمت قطعا زخرفت يعجز عنها الانجمى اكتب فى مطلعها صوت صغير البلبلى
اطلع الخليفه فى زاكرته ما وجد لا طبطبللى قلقللى ثم نادى بالغلام والجاريه فما عرفوا القصيده عند ها قال له الخليفه اعطنا ما ما كتبت عليه القصيده وزنه ونعطيك وزنه ذهبا قال له الأصمعى ورثت عمود رخام من ابى نقشت عليه القصيده نقشا وهو على ظهر الناقه لايحمله الا اربع جنود فنهار الخليفه واخذ كل ما فى الخزنه
وإكمالا للفائدة نقدمها مضبوطة ومشكلة من بعض الموسوعات : صَوتُ صَفِيرِ البُلبُلِ * هَيَّجَ قَلبِي الثَمِلِ الماءُ وَالزَهرُ مَعاً * مَع زَهرِ لَحظِ المُقَلِ وَأَنتَ يا سَيِّدَ لِي * وَسَيِّدِي وَمَولى لِي فَكَم فَكَم تَيَمَّنِي * غُزَيِّلٌ عَقَيقَلي قَطَّفتَهُ مِن وَجنَةٍ * مِن لَثمِ وَردِ الخَجَلِ فَقالَ لا لا لا لا لا * وَقَد غَدا مُهَرولِ وَالخُوذُ مالَت طَرَباً * مِن فِعلِ هَذا الرَجُلِ فَوَلوَلَت وَوَلوَلَت * وَلي وَلي يا وَيلَ لِي فَقُلتُ لا تُوَلوِلي * وَبَيّني اللُؤلُؤَ لَي قالَت لَهُ حينَ كَذا * اِنهَض وَجد بِالنقَلِ قالَت لَهُ حينَ كَذا * اِنهَض وَجد بِالنقَلِ وَفِتيةٍ سَقَونَنِي * قَهوَةً كَالعَسَلَ لِي شَمَمتُها بِأَنَفي * أَزكى مِنَ القَرَنفُلِ فِي وَسطِ بُستانٍ حُلِي * بِالزَهرِ وَالسُرورُ لِي وَالعُودُ دَندَن دَنا لِي * وَالطَبلُ طَبطَب طَبَ لِي طَب طَبِطَب طَب طَبَطَب * طَب طَبَطَب طَبطَبَ لِي وَالسَقفُ سَق سَق سَق لِي * وَالرَقصُ قَد طابَ لِي شَوى شَوى وَشاهشُ * على ورق سفرجل ولو ترانى راكبًا* على حمارِ أهزل
يَمشِي عَلى ثَلاثَةٍ * كَمَشيَةِ العَرَنجلِ وَالناسِ تَرجم جَمَلِي * فِي السُواق بِالقُلقُلَلِ وَالناسِ تَرجم جَمَلِي * فِي السُواق بِالقُلقُلَلِ وَالكُلُّ كَعكَع كَعِكَع * خَلفي وَمِن حُوَيلَلي لَكِن مَشَيتُ هارِباً * مِن خَشيَةِ مُبَجَّلِ يَأمُرُ لِي بِخَلعَةٍ * حَمراء كَالدَم دَمَلي أَجُرُّ فيها ماشِياً * مُبَغدِداً لِلذِيِّلِ أَنا الأَدِيبُ الأَلمَعِي * مِن حَيِّ أَرضِ المُوصِلِ نَظِمتُ قِطعاً زُخرِفَت * يَعجزُ عَنها الأَدبُ لِي أَقولُ فَي مَطلَعِها * صَوتُ صَفيرِ البُلبُلِ
قال محمد بن الحجاج راوية بشار بن برد : مات لبشار حمار . فقال : رأيت حماري البارحة في النوم فقلت له : ويلك ما لك مت ؟ قال : إنك ركبتني يوم كذا فمررنا على باب الأصفهاني فرأيت أتانا(أنثى الحمار) عند بابه فعشقتها فمت .. وأنشد (يعني الحمار!) : سيدي خذ لي أمانا *** من أتان الأصبهاني إن بالباب أتانـا *** فضلت كل أتـان تيمتني يوم رحنـا *** بثناياها الحسـان وبحسـن ودلال *** سلّ جسمي وبراني ولها خـد أسيـل *** مثل خد الشنفراني فلذا مُتُّ ولو عِشْت *** إِذاً طَال هَـوَانـي فقال له رجل : يا أبا معاذ ، ما الشنفراني ؟!! فقال : هو شيء يتحدث به الحمير .. فإذا لقيت حمارا فاسأله | |
|