الإسهال مرض من أمراض الصيف التي يسهل الإصابة به عند الأطفال بسبب العدوى وعدم النظافة وتلوث البيئة أحياناً. إصابة أطفالنا بأنيميا وهزال حاد وضعف عام بسبب الإهمال وعدم استشارة الطبيب في الوقت المناسب. لكن برغم هذه المضاعفات فإنه يمكن محاصرة هذا المرض والقضاء عليه في مهده وبذلك نحمي أطفالنا من متاعب الإسهال. لكن كيف؟.
هذا ما يجيب عليه الأطباء الأخصائيون في طب الأطفال.
أولاً: ما هي مظاهر وأعراض الإسهال؟
أعراض ومظاهر الإسهال كثيرة ومنها كثرة عدد مرات التبرز والقيء وهبوط مع كثرة البكاء وهزال شديد وفقد للشهية وجفاف بالحلق وهذه الأعراض يمكن للأم ملاحظتها بسهولة عن طريق المشاهدة واللمس وبذلك تتأكد الأم أن طفلها مصاب بإسهال وعندئذ يمكن لها عرضه على الطبيب المختص.
ما هي أسبابه؟
ترجع الإصابة بالإسهال إلى أسباب كثيرة منها:
أولاً: ارتكاب الأم بعض الأخطاء في تغذية طفلها الرضيع دون أن تدري. مثلاً: قد تزيد الأم في كمية اللبن الصناعي إذا كان طفلها يرضع لبناً صناعياً. أو قد تزيد في كمية السكر أو الكراوية أو النشويات في طعام صغيرها.
تكون نتيجة هذه الأخطاء أن يصاب الطفل بإسهال مفاجئ ويظل في متاعب لحين عرضه على طبيب أخصائي.
ثانياً: العدوى عن طريق الفيروسات والميكروبات قد تكون طريقاً سهلاً للإصابة بالإسهال.
إذا تعرضت أطعمة الطفل لميكروبات أو فيروسات بسبب الذباب قد تنتقل العدوى إلى الطفل مباشرة ويصاب بالإسهال.
أو قد يختلط الطفل بأطفال آخرين مصابين بالإسهال.
ثالثاً: في حالات الإكثار في استعمال الأدوية والمضادات الحيوية ولمدة طويلة قد يؤدي إلى حدوث إسهال.
رابعاً: سوء التغذية وحرمان الطفل من تناول وجباته الغذائية قد يصيبه بإسهال وضعف وهزال شديد.
ماذا تفعل الأم في مواجهة هذه الأعراض قبل عرض طفلها على الطبيب مباشرة؟
على الأم إذا ما لاحظت ظهور علامات الإسهال أن تسارع بعمل هذه الاحتياطات وعلى وجه السرعة وهي:
1 ـ أن تمنع عن طفلها اللبن بكل أنواعه طبيعياً كان أم صناعياً لمدة 24 ساعة.
2 ـ أن تمنع عنه أي نوع من أنواع الفيتامينات وأيضاً عصير البرتقال.
3 ـ أن تحاول إرضاعه باستعمال بعض السوائل مثل الشاي بسكر وعصير الليمون.
4 ـ ضرورة تخفيف ملابس الصغير للحد من ارتفاع درجة الحرارة.
5 ـ تستطيع الأم بعد ذلك أن تعرض طفلها على الطبيب الأخصائي للاطمئنان والعلاج أيضاً.
ما هي النصائح التي يمكن بها مواجهة الإسهال كمرض من أمراض الصيف؟
أولاً: مراعاة أن تكون الرضاعة طبيعية وفي مواعيدها المحددة.
ثانياً: مراعاة نظافة المياه المستعملة في تناول الألبان الصناعية.
ثالثاً: ضرورة مقاومة الذباب ومنعه من دخول حجرة الطفل الصغير.
رابعاً: ضرورة تخفيف ملابس الصغير بقدر الإمكان مع عدم تعريضه لتيارات الهواء.
خامساً: مراعاة عدم اختلاط الأطفال إذا كان بينهم مريض ويجب عزل المريض بعيداً عنهم طوال مدة العلاج.
هذه هي بعض النصائح التي يمكن بها إذا حاولت الأم الأخذ بها، أن تحمي طفلها من شر ومتاعب أمراض الصيف وبالذات الإسهال.