يمكنك أثناء الحمل، ممارسة بعض أنواع الرياضة، المهم هو اتّباع قواعد معيّنة وتوخّي الحذر، واعلمي أن الحمل يُحدث تغييرات في التنفّس والتوازن والشكل.
تمتاز ممارسة الرياضة بعدد كبير من الحسنات، فهي تجنّبك زيادة الوزن عبر تنظيم الشعور بالجوع، ولا شك في أنّ هذا الخبر السعيد أفرح الكثير من النساء الرياضيّات اللواتي يخفن من فقدان الحركة، بالإضافة إلى ذلك، تساعدك الرياضة في التأقلم مع نفسك وجسمك وبلوغ عملية الوضع بسلام.
كذلك، تتيح تحكّماً أفضل في تقنيات التنفّس خصوصاً، وهي تقنيات تتعلّمينها خلال الدروس التحضيرية لعملية الوضع.
ينصح الخبراء بممارسة بعض أنواع الرياضة كالمشي، السباحة، أو الرياضات المائيّة، وتتميّز هذه الرياضات بالسهولة وبكونها لا تتطلّب جهداً ويمكنك ممارستها كما تريدين.
ويشير الأطباء أنّه عليك تجنُّب عدد كبير من النشاطات الرياضيّة كركوب الخيل أو التزلّج، بالإضافة إلى الجماعية منها كالكرة الطائرة وكرة اليد وغيرهما، التي قد تصطدمين خلالهما بغيرك من اللاعبات، من دون أن ننسى الرياضات القتالية.
ابتعدي عن النشاطات التي تقوم على التحدّي، ككرة المضرب مثلاً، ولا تمارسي نشاطات رياضية تتطلّب بذل جهد كبير وتحرّك كثيف، لأنّها تؤدّي إلى ارتفاع خطر الإصابة بفتوق في الأعضاء التناسلية.
قد تشعرين بآلام في الظهر ناجمة عن الوزن الزائد في منطقة البطن، لذلك، اعتادي على الجلوس بطريقة تخفّف الألم، عندما تكونين حاملاً، تصابين بالتعب بشكل أسرع وترتفع سرعة دقات القلب، ما يخفض قدرتك على التحرّك بشكل طبيعي.
وينبغي على السيدة الحامل أن تدرك احتياجاتها وتعبها، ليس الوقت مناسباً لإظهار المقدرات البدنية، ضعي نصب عينيك حدوداً تجنّبك ممارسة الرياضة بشكل مفرط، فكّري في أنّه لا ينبغي أن تمارسي الرياضة أكثر من ثلاث مرّات في الأسبوع لتتمكّني من استعادة كامل نشاطك، ولا ينبغي أن يتخطّى نشاطك 30 دقيقة إلا في حالة المشي التي يمكن أن تدوم لساعة ونصف الساعة.