عزيزتي الأم المرضع .. إذا كنت ترضعين لأول مرة لا بد أن تتعلمي الخبرة من الذين سبقوك وليس هناك أمر ثابت في ذلك ولكن لكل حالة وضعها الذي يكون مناسب لها وعليك ملاحظة الآتي :
أولاً : تأكدي من أن الطفل مستيقظ ومستعد للرضاعة ولا تحاولي إزعاجه من أجل الرضاعة فقد يكون النوم أفيد له من الرضاعة واجعليه يستيقظ بشكل طبيعي حتى ينعم بهذه الرضعة .
ثانياً : إن تغيير الحفائض قبل الرضاعة يجعله مستريح أثناء الرضاعة .
ثالثاً : حاولي أن تكون جلستك أثناء الرضاعة مريحة حتى تستطيعي الاستمرار في عملية لإرضاع لأطول فترة ممكنة .
رابعاً : عند بداية الإرضاع حاولي تحريك الحلمة نحو زاوية فمه لحثه على أخذها وتأكدي بعد ذلك من وضع الحلمة داخل فمه وبأن شفتيه مطبقة على الهالة مع التأكد باستمرار بأن أنفه غير مسدود وهذه هي الطريقة المثلى كي يتمكن الطفل من مص الثدي بشكل يسمح بتدفق الحليب ولكن لا تقلقي إن لم يكن الطفل متقن لعميلة المص من البداية لأن ملامسة فم الطفل للثدي تجعل الثدي يدر الحليب الذي يحتاجه الطفل من تلقائياً .
عزيزتي المرضعة : لاحظي نمو طفلك فإن كان طبيعياً فلا بأس وإن كان غير ذلك فلا بد من مراجعة الطبيب المختص وداومي التردد على أقرب مركز صحي ( عيادة الطفل السليم ) لمتابعة النمو والحركة .
لماذا تعتبر الرضاعة ضرورية ؟
1- من المستحيل إيجاد أي حليب يعادل حليب الأم في تكوينه الغذائي والطبيعي ففي أشهر الرضاعة الأولى من حياة الرضيع يزوده حليب الأم بكافة العناصر الغذائية اللازمة لبناء صحته وعافيته والتي يفوق عددها 100 عنصر وهذا غير متوفر في أي حليب آخر .
2- يتمتع الأطفال الذين يرضعون حليب الأم بمقاومة أكبر ضد الالتهابات .
3- حليب الأم دائما"ً طازجة وبدرجة حرارة مناسبة ، فلذلك الرضاعة من ثدي الأم عملية صحية وطبيعية .
4- لا تسبب الرضاعة أي تغيير في شكل الثدي ، وإن أية تغيرات تطرأ على شكل الثدي سببها الحمل وليس الرضاعة .
5- إن إرضاع الأم لطفلها يساعد على استعادة الرحم لشكله وحجمه الطبيعيين بسرعة أكثر .
6- الرضاعة تساعد على تقوية الأواصر الجسدية الحميمة بين الأم والطفل ، ولهذا تأثير إيجابي على نفسيتهما .
"تمناتيلكولطفلكباالصحهوالعافيه"
تحدي حواس طفلك
يتعلم الأطفال ويتطورون باستخدام حواسهم الخمسإذن : عندما تناولين طفلك لعبة جديدة فكري في أي الحواس ستمثل لها هذه اللعبة تحدياً0
اللمس : هل اللعبة ذات ملامس مختلفة أم أنها ذات شكل مثير ؟ هل فيها أجزاء حارة و باردة ليكتشفها؟
الشم :ما هي رائحة اللعبة ؟حاولي اجتناب الألعاب البلاستيكية التي تعطي رائحة غير جيدة
التذوق :هل اللعبة جيدة للعض عليها ووضعها بالفم ؟
السمع :أي نوع من الأصوات تطلقه اللعبة ؟ وهل سيكون صوتاً جديداًعلى أذن الطفل ؟ استمعي إلى صوت الرنين ,الجلجلة ,العصر والأصوات الأخرى غير المألوفة
النظر: أغلب الألعاب تصنع من ألوان لامعة تجذب النظر ,لكن يجب الوضع بالاعتبار الشكل والحجم أيضاً
هل تتفوق اللعبة على الألعاب الموجودة في البيت فعلا؟ هل هناك مرآة موصلة باللعبة