اسمحولى اتكلم عن مأسه الحب من طرف واحد

اسمحولى اتكلم عن مأسه الحب من طرف واحد
واسمحولى اتكلم فى الموضوع ده وانا بسرد حكايتى
انا كنت معجبه بزميل ليا معايا فى نفس الكليه من 3سنين ومكناش قريبين من بعض
بس بمرور الوقت بدءت انا اتشد له وبدء هو يلاحظ كده
المهم من اللحظه دى بدء يتغير معايا وبدء يبعد عنى ويحاول يتهرب
بصراحه كان بيحاول يبعد عشان ميعلقنيش واحترم مشاعرى جدا ومحاولش يجرحنى ولا يتكلم معايا فى الموضوع خالص وبعد عنى تماما
بصراحه كبر اوى فى نظرى وحبيته اكتر...... بس انا مقدرتش انى ابعد عنه وحاولت انى اتقرب منه
وكنت عاوزه اننا نبقى اصدقاء على الاقل .....بس هو كان بيبعد بس انا كنت كل يوم بتعلق به زياده
المهم انى قررت انى اعترف له انى بحبه(وانا عارفه انى غلطت) وكان رده عليا انه هو مش بيبادلنى اى شعور وانه مرتبط واسوب كلامه كان جارج الى حد ما طبعا انا اتصدمت من رده واتجرحت جدا وللاسف انفعلت عليه ورديت عليه باسلوب مش كويس لانه جرح كرامتى وبعدت انا عنه
وبعد فتره بدءت احس انى غلطت لما انفعلت عليه وقررت انى اكلمه عشان اعتذر له وهو كلمنى باسوب كويس جدا وبعد كده اتكررت بنا المكالمات وقربنا من بعض واتفقنا اننا نكون اصدقاء فقط وانا دلوقتى بقالى 3 سنين بكلمه كاخوات واصدقاء وعلاقتنا مستمره مع اننا اتخرجنا من الجامعه
بصراحه انا بتعذب وانا بكلمه ومش قادره ابعد عنه وفى نفس الوقت مش قادره ابص لمستقبلى وافكر فى حد عيره
هو عارف انى لسه بحبه وده جارحنى اوى
حد يقولى اعمل ايه مع العلم انى حاولت كتير اوى انى ابعد عنه بس فى الاخر كنت بضعف وبرجع تانى احن له
انا بجد تعبانه جدا

الرومانسي، الحالم، الحساس، الخجول، وأيضاً الشخص الذي يعيش تحت ضغط ما، أو في ظروف صعبة فلا يجد متنفساً لمشاعره سوى في العيش في أحلام الحب من طرفه فقط .
وحبه من طرف واحد يواصله حتى لو قضى في هذه المشاعر شهوراً أو سنين، أملاً في تحقيق الحلم.

ويشعر من يحب من طرفه فقط، بأنه مندفع بكل عواطفه تجاه من أعجب به أو أنجذب إليه فكأنه منقاد بلا إرادة نحو الشخص الآخر، الذي يتوهم أنه يبادله أو سيبادله نفس مشاعره.

وقد لا ينتبه للوقت الضائع الذي يستنفذه في التفكير فيمن يعتقد أنه يحبه، ويتخيل أنه لا مثيل له في كل من يعرفهم، ولن يقابل مثله، وكأنه بطل أسطوري لإحدى الروايات، وقد يؤدي الاستغراق في أوهام هذا الحب إلى إهمال الدراسة، أو إهمال العمل، أو الانغلاق داخل النفس، والسرحان، وعدم الاندماج في المجتمع.


ويسمى الحب من طرف واحد باسم "الحب السلبي" حيث أنه حب ناقص أو مبتور، لم يكتمل طرفاه. وهو يسبب حيرة، أو قلقاً لن يشعر به لأنه لا يعرف مشاعر من يحبه.

ومن أكثر المراحل التي يتعرض فيها الشباب لهذا النوع من الحب، مرحلة المراهقة حيث تكون المشاعر لم تنضج بعد، ويرغب كل شخص في معرفة الجنس الآخر ومعرفة شعوره، فينجذب الشاب سريعاً بمشاعره تجاه الجنس الآخر (أو العكس) وما هي إلا فترة قصيرة - وقد تكون من أول نظرة - ويتصور أن هذا هو حبه الحقيقي، وأن هذا هو الشخص الذي سيكون من نصيبه، دون أن يعرف عنه الكثير، بل يكتفي فقط بما يتخيله ويتوقعه منه.

وعادة ما ينتهي هذا الحب بصدمة يفيق فيها المحب، ويدرك أنه كان يعيش في وهم.

أو قد تمر هذه التجربة دون مشكلات أو متاعب.

قد يكون الحب من طرف واحد اسمى انواع الحب لانه يزيد من ناحيه ومن ناحيه اخرى لااحد يستقبل هذا الطوفان من الحب فقد يكون هذا الطوفان سببا فى صناعة المعجزات وقد يكون سببا فى هلاك المحب والمحبوب ونسمع عن هذا الكثير انه قد يؤدى الى الانتحار او القتل اذا انساق فيه الانسان بكامل وجدانه تاركا حياته مرهونه بهذا الحب الذى قد ينجح وقد يفشل ولكنه فى النهايه يمثل اسمى مشاعر الحب والاخلاص ولكن لابد ان نحترم من يحب هذا الحب وان نقول له ان كان لابد منه فلابد ان يقوم بالتقرب الى من يحب وان يبلغه بمشاعره على ان يكون مستعدا لتقبل الصدمه المتمثله فى الطرف الاخر وان يكون هذا الرفض بمثابه دافع له للبحث عن النصف المكمل له ولا يأخذ الموضوع على انه نقص او عيب فيه فكثييرين منا يمتلكون صفات لاتوصف من جمالها ولكن القلوب تتآلف وتميل الى بعضها البعض ليس بالجمال او المال او الذكاء ولكن لاسباب اخرى لانعلمها قد نجتهد فى ايجادها ولكنها ليست كل الاسباب فلابد ان نجعل من الحب من طرف واحد سبيلا للنجاح وليس طريقا للشقاء والسقوط فى بحر الندم ولابد للنسان انه يعبر عن حبه بكل قوه وجرأه لو كان متأكد من الحب ده لأن الحب عذاب لو ما فيش مقابل يبقى لابد انك تصارح اللى انت بتحبها بحبك علشان تريح نفسك وتعرف ان كان هيبقى فيه مقابل ولا لأ :pale:

لاشىء يستحق الموت فى هذه الحياة الا ان تكون قد فقدت الامل وهنا أقول لك ياصديقى تذكر نعم الله عليك وتذكر انك تحيا حياه افضل من كثيرين فى غزة والشيشان والعراق ....وغيرها الكثير ...فتمالك نفسك وفكر فى ان الله خلقك كى تؤدى وظيفة وان يكون لك هدف فى هذه الحياه اكتشفه واسعى نحو تحقيقه بدلا من الجرى وراء السراب ووراء امنيات مؤلمه ومرهقه واشياء قد ترى انها تستحق الموت وهى فى واقع الامر اشياء تحث لنا كثيرا ولكننا لا زلنا احياء فى هذه الحياه انا لا اعلم الموضوع بالضبط ولكننى اشعر من خلال كلماتك بأنك تعانى من المشاكل الشبابية التى يمر بها معظم الشباب ويظنون انها نهاية العالم ولكنها يوقنون بعد فتره انها كانت تجارب مرت بهم استفادوا منها ولكنها لم تقتلهم لانها تجارب فى ريعان شبابنا فى وقت لم تتبلور فيها خبراتنا ومهاراتنا ولم :study:

وحول الحب من طرف واحد وسلبياته علينا ، تخبرنا الدكتورة نجاة إبراهيم ـ أستاذة جامعية ومحللة نفسية ـ أن الحب بصفة عامة هو مشاركة بين شخصين ، أما الحب من طرف واحد فهو مشاعر معينة موجودة عند شخص ما لكن بشكل شخصي وداخلي دون إظهار هذه المشاعر والعواطف للطرف الأخر فهو ينفرد بها لنفسه فقط .

وتذكر د. نجاة أن الحب من طرف واحد يبدأ في مرحلة المراهقة عندما تكون صورة الحب والترابط ليست واضحة وبسيطة ، فكل شخص يحتاج في هذه المرحلة أن يمارس مشاعر الحب دون وجود طرف أخر ، لذا نجد أنفسنا ننجذب إلى قراءة القصص الرومانسية أو مشاهدة أفلام معينة ونرتبط عاطفياً بالأبطال أو بأي شخص نراه مناسباً وبه صفات رائعة كثيرة لشريك العمر .

أما إذا استمر الحب من طرف واحد بعد فترة المراهقة فنحن لسنا بحاجة إلى استعمال الطريق المباشر بالبوح عما بداخلنا للطرف الأخر خاصة " المرأة " ، مشيرة إلى أن هناك طرق مختلفة للبوح بهذا الحب تغني عن الكلام ، وذلك عن طريق التماس بعض المشاعر والعاطفة من الطرف الثاني للتأكد من هذا الحب قبل التصريح به ، ومن هنا تستطيع الفتاة معرفة هل الطرف الأخر يستجيب لها هو أيضاً أم لا قبل أن يتحول هذا الحب إلى حالة مرضية مزمنة لا يمكن التخلص منها طول العمر . ::

وتؤكد د. نجاة أن الحب من طرف واحد عائد على شخصية معينة وهي شخصية غير ناضجة عاطفياً أو غير ناضجة في التفكير سواء كان الرجل أو المرأة ، فالرجل والمرأة متساويان في نفس المعاناة إذا كان حبهم من طرف واحد ولا يستطيع الطرفان البوح للأخر بطريقة مباشرة خوفاً من رفض الطرف الأول .

برأيكم هل الحب من طرف واحد حب حقيقي ؟
وهل البوح به إهانة ؟ ولماذا شكرا دكتورة نجاة إبراهيم محللة نفسية