هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عــالــــــم مـــن الـتــمــيــــز و الابــــــــــــــــداع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اشكالية التخلف

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سهى25




انثى
عدد الرسائل : 8
تاريخ التسجيل : 21/12/2009

اشكالية التخلف Empty
مُساهمةموضوع: اشكالية التخلف   اشكالية التخلف Icon_minitimeالإثنين يناير 04, 2010 2:03 am

لماذا التخلف والانحطاط؟
هذا السؤال لطالما راودني ولم اجد له الجواب الشافي ،فأحيانا اعتقد انه راجع الى الشعب الذي اعتاد على الرضوخ لمختلف رغبات السادة والقبول بمختلف شروطهم فاصبحت كلمة نعم هي الجواب المفضل لديه، ولكن هل هذه الاجابة دلالة على الخوف والخنوع ،ام هي حكمة لمحافظة على لحمة الاخوة؟
واحيانا اخرى اعتقد ان مرده الى ضعف ولاة امور هذه الامة وانا اقصد بذلك الامة العربية بصفة عامة وتضارب المصالح بين حكامها وخضوعهم لاوامر سادتهم خوفا على كراسيهم تارة وعلى ارواحهم تارة اخرى ،لذاىاود ان يجيبني كل مناطلع على هذا الموضوع بحسب قناعته حتى نلم بمختلف الاراء وننجزها في مقال موضوعي.
وشكرا
[right]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابداع

ابداع


انثى
عدد الرسائل : 6192
تاريخ التسجيل : 09/11/2008

اشكالية التخلف Empty
مُساهمةموضوع: رد: اشكالية التخلف   اشكالية التخلف Icon_minitimeالإثنين يناير 04, 2010 7:22 pm

:بسم الله- السلام عل

إشكالية التخلف في واقعنا الاجتماعي

ان موضوع التخلف في واقعنا الاجتماعي، يتطلب دراسات مستوفية وشاملة من جميع جوانبه. لكي نتجاوزه وننتقل به الى مستوى أرقى وأكثر تطوراً واستقراراً مما هو عليه الآن من تردي وتشرذم… لأن هذا التخلف والتخبط لا يقتصر على الأميين فقط بل يمتاز به الكثير من المتعلمين وحتى بين أصحاب الشهادات العالية. فالتطور لا يعني فقط استعارة أساليب الحداثة التي تشمل أشكال التعليم والعمران والاقتصاد والسياسة والعلوم الاجتماعية والطبيعية والى الحد الذي نستعير حتى أساليب معيشتنا في المأكل والملبس. واستخدامنا لأشكال الحداثة والتطور لا يعني إننا متطورون لأن كل هذه ما هي إلا قشور نتغلف بها من غير أن نتشربها ونستوعبها. أساليب نستعير أشكالها بدون أن نتعامل بمضامينها الحقيقية ونمارسها، بخصوص ما يتعلق بالقضايا الفكرية سياسية كانت أم ثقافية… لأن الذهنية المتخلفة لا زالت طاغية ومتسلطة على عقول الكثير من الناس في واقعنا الاجتماعي. لذلك يتطلب مواجهتها بشكل جدي وتشخيص سلبياتها بكل جدية من قبل المختصين بعلم الاجتماع والنفس وكذلك المثقفين الحقيقيين، ومكافحة دورها التربوي السيئ والمعّوق لتطور المجتمع وارتقائه.
حيث يتصف الانسان المتخلف بعقلية سطحية بنظرته للواقع، ويكون عاجزاً عن الغوص فيه والسيطرة عليه، وكذلك يتسم بالجمود والقطيعة، وهذا بدوره يؤدي الى خلق عقبات معرفية جدية تعرقل خطط التنمية التي لابد أن تنبعث من التقدير الشمولي للواقع.
كما أن الانسان المتخلف يقف عاجزاً إزاء سلطة الأنظمة الاستبدادية وقهرها وفقدان لأبسط حقوقه الإنسانية في الحياة الكريمة وفي رؤيته لظواهر الحياة وعلاقاته بالآخرين، وهذا ما يبقيه راضخاً مستسلماً مازوخياً تجاه ما يظهر عليها من غموض وتداخل. لاعتقاده أن قهر السلطة ومواجهة الحياة والمجتمع أقوى وأكبر من طاقته على الاستيعاب. وما هذا إلا نتيجة لتراكم ظروف القهر والاستلاب الاجتماعي، من اضطهاد وقمع وفقر ومرض وخوف دائم من الغد، بالاضافة لما تجلبه الحروب وصراعاتها السياسية من ويلات وخراب. ونتيجة لذلك فهو يشعر بفقدان الأمان والاستقرار والطمأنينة، لأن غده مرهون بظروف خارجة عن يده وإرادته أو مرتبط بمزاج السلطة والمتسلطين. لقد ساهم هذا بشعوره بالدونية تجاه الآخر المستقر اقتصاديا واجتماعيا وسياسياً، لأنه يعيش في حالة تهديد دائم لكل ما يملك سواء كان هذا مادياً أو معنوياً.
أن افتقار الانسان المتخلف الى الاحساس بالثقة والقدرة على المواجهة، سوف يشل من قدرته وثقته على المجابهة. وذلك بسبب شعوره في انعدام التكافؤ بين قدرته وبين قوة المحيط الذي يتعامل معه، لأنه يفتقد في قرارة نفسه الطابع الاقتحامي، ونتيجةً لذلك فهو سرعان ما ينسحب أو يتجنب المواجهة، إذا حدثت، طلباً للسلامة وخوفاً مما سيحدث أو عدم ثقته في إمكانية الانتصار.
لأجل ذلك يجب دراسة وقراءة بعض الجوانب والمعوقات المهمة، التي يتصف بها الانسان المتخلف ويتلبسها، وتساهم في ركود المجتمع، واستلاب أفراده لكرامتهم وحقوقهم وافتقادهم الإحساس بحريتهم وإنسانيتهم.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahlamena.yoo7.com
سجى

سجى


انثى
عدد الرسائل : 46
تاريخ التسجيل : 25/12/2009

اشكالية التخلف Empty
مُساهمةموضوع: رد: اشكالية التخلف   اشكالية التخلف Icon_minitimeالإثنين فبراير 01, 2010 10:40 am

ابداع كتب:
:بسم الله- السلام عل

إشكالية التخلف في واقعنا الاجتماعي

ان موضوع التخلف في واقعنا الاجتماعي، يتطلب دراسات مستوفية وشاملة من جميع جوانبه. لكي نتجاوزه وننتقل به الى مستوى أرقى وأكثر تطوراً واستقراراً مما هو عليه الآن من تردي وتشرذم… لأن هذا التخلف والتخبط لا يقتصر على الأميين فقط بل يمتاز به الكثير من المتعلمين وحتى بين أصحاب الشهادات العالية. فالتطور لا يعني فقط استعارة أساليب الحداثة التي تشمل أشكال التعليم والعمران والاقتصاد والسياسة والعلوم الاجتماعية والطبيعية والى الحد الذي نستعير حتى أساليب معيشتنا في المأكل والملبس. واستخدامنا لأشكال الحداثة والتطور لا يعني إننا متطورون لأن كل هذه ما هي إلا قشور نتغلف بها من غير أن نتشربها ونستوعبها. أساليب نستعير أشكالها بدون أن نتعامل بمضامينها الحقيقية ونمارسها، بخصوص ما يتعلق بالقضايا الفكرية سياسية كانت أم ثقافية… لأن الذهنية المتخلفة لا زالت طاغية ومتسلطة على عقول الكثير من الناس في واقعنا الاجتماعي. لذلك يتطلب مواجهتها بشكل جدي وتشخيص سلبياتها بكل جدية من قبل المختصين بعلم الاجتماع والنفس وكذلك المثقفين الحقيقيين، ومكافحة دورها التربوي السيئ والمعّوق لتطور المجتمع وارتقائه.
حيث يتصف الانسان المتخلف بعقلية سطحية بنظرته للواقع، ويكون عاجزاً عن الغوص فيه والسيطرة عليه، وكذلك يتسم بالجمود والقطيعة، وهذا بدوره يؤدي الى خلق عقبات معرفية جدية تعرقل خطط التنمية التي لابد أن تنبعث من التقدير الشمولي للواقع.
كما أن الانسان المتخلف يقف عاجزاً إزاء سلطة الأنظمة الاستبدادية وقهرها وفقدان لأبسط حقوقه الإنسانية في الحياة الكريمة وفي رؤيته لظواهر الحياة وعلاقاته بالآخرين، وهذا ما يبقيه راضخاً مستسلماً مازوخياً تجاه ما يظهر عليها من غموض وتداخل. لاعتقاده أن قهر السلطة ومواجهة الحياة والمجتمع أقوى وأكبر من طاقته على الاستيعاب. وما هذا إلا نتيجة لتراكم ظروف القهر والاستلاب الاجتماعي، من اضطهاد وقمع وفقر ومرض وخوف دائم من الغد، بالاضافة لما تجلبه الحروب وصراعاتها السياسية من ويلات وخراب. ونتيجة لذلك فهو يشعر بفقدان الأمان والاستقرار والطمأنينة، لأن غده مرهون بظروف خارجة عن يده وإرادته أو مرتبط بمزاج السلطة والمتسلطين. لقد ساهم هذا بشعوره بالدونية تجاه الآخر المستقر اقتصاديا واجتماعيا وسياسياً، لأنه يعيش في حالة تهديد دائم لكل ما يملك سواء كان هذا مادياً أو معنوياً.
أن افتقار الانسان المتخلف الى الاحساس بالثقة والقدرة على المواجهة، سوف يشل من قدرته وثقته على المجابهة. وذلك بسبب شعوره في انعدام التكافؤ بين قدرته وبين قوة المحيط الذي يتعامل معه، لأنه يفتقد في قرارة نفسه الطابع الاقتحامي، ونتيجةً لذلك فهو سرعان ما ينسحب أو يتجنب المواجهة، إذا حدثت، طلباً للسلامة وخوفاً مما سيحدث أو عدم ثقته في إمكانية الانتصار.
لأجل ذلك يجب دراسة وقراءة بعض الجوانب والمعوقات المهمة، التي يتصف بها الانسان المتخلف ويتلبسها، وتساهم في ركود المجتمع، واستلاب أفراده لكرامتهم وحقوقهم وافتقادهم الإحساس بحريتهم وإنسانيتهم.


هذا رأيي انا ايضا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اشكالية التخلف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اشكالية تمويل البنوك للمؤسسات الصغيرة و المتوسطة في الجزائر.
» اشكالية تمويل البنوك للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر بين معوقات المعمول ومتطلبات المأمول

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى استراحة الاعضاء :: المواضيع العامة-
انتقل الى: