وسائل منع الحمل

مقدمة

تتزايد أعداد السكان في أنحاء العالم المختلفة بسبب تراجُع الأوبئة والحروب وانتشار الوعي وتقدُّم وسائل العناية الطبية ولهذا فقد برزت عدة دعوات تهدف إلى الحدّ من التزايد السكاني بتحديد النسل، (يُفَضَّل استخدام تعبير تنظيم الأسرة) والذي يهدف إلى مساعدة العقيمين على الإنجاب ومساعدة المخصبين على تقليل النسل وذلك على المستوى الفردي ثم المستوى الاجتماعي القطري وأخيرًا على المستوى العالمي.

يعرف منع الحمل بأنه : هو الوسيلة أو الوسائل التي يتّبعها الزوجان (أحدهما أو كلاهما) لمنع الإلقاح مؤقتًا ودائمًا ويستثنى من التعريف تجنُّب الجماع (فهو وسيلة غير منطقية برغم أنه الوسيلة الوحيدة الأكيدة والفعالة).
ما هي أشكال وسـائل منع الحمل؟

1- وسائل يتّبعها الزوجان معًا: وأهمها الامتناع في فترة الأمان.

2- وسائل يتـّبعها الرجل: وأهمها:
- الجماع المبتور
- الجماع الفخذي
- الجماع الساكن
- الواقي الذكري

3- وسائل تتبعها المرأة: وأهمها:
- الغسول المهبلي بعد الجماع.
- مبيدات النطاف.
- الاسفنجة المهبلية.
- الحجب الأنثوية.
- اللوالب الرحمية.
- الوسائل الهرمونية.
- الواقي الأنثوي.

الوسائل التي يتبعها الزوجان لمنع الحمل

وهي الامتناع في فترة الأمان : تعتمد هذه الطريقة على الامتناع عن الجماع في الفترة التي يُحتمَل فيها حدوث إلقاح، وهذا يعني فترة الإباضة وما حولها فإذا علمنا أن فترة حياة البويضة حوالي 24 ساعة وأن فترة حياة النطفة 3 - 4 أيام فإن على الزوجين اعتزال بعضهما قبل وبعد الإباضة بحوالي 3-4 أيام. (تحدث الإباضة لدى الأنثى قبل 14 يوم من حدوث الطمث ، فمثلاً امرأة تأتيها الدورة كل 28 يوم فإن الإباضة تحدث لديها قبل 14 يوم من أول يوم لرؤية دم الطمث)
ميزات هذه الطريقة:
- غير مكلفة.
- لا تحتاج لاستخدام أدوية وغيرها.
مساوئ هذه الطريقة:
- نسبة الأمان ضعيفة.
- الجماع محدد في فترة معينة.
- تحتاج إلى دورة منتظمة.
- لها أثر نفسي على أحد الزوجين أو كليهما.

الوسائل التي يتبعها الرجل لمنع الحمل

1. الجماع المبتور : أي العزل أو القذف الخارجي وهنا يسحب الرجل قضيبه فجأة قبل حدوث القذف فيقذف المني خارج المهبل.
ميزات هذه الطريقة:
- غير مكلفة.
- لا تحتاج لأدوية أو وسائل مساعدة.
مساوئ هذه الطريقة:
- نسبة الأمان ضعيفة جدًا.
- إحداث آثار نفسية على الزوجين.

2. الجماع الفخذي : أي بدون إيلاج واحتمال الحمل هنا ضعيف ولكنه وارد إذا تلوَّثَ مدخل المهبل بالسائل المنوي.

3. الجماع الساكن : وهو جماع تام بإيلاج كامل مع تحديد حركات الجسم إلى الحد الأدنى والتوقُّف نهائيًا عند الشعور باقتراب القذف، وهكذا يمكن تسمية هذه الطريقة تجاوزًا بالجماع الجاف أو الجماع دون قذف.

3. الواقي الذكري Condom : وهو عبارة عن جراب مصنوع من مطاط رقيق متين تتجمع الحيوانات المنوية فيه عند القذف.
ميزات الواقي الذكري :
- نسبة الأمان مرتفعة جدًا (97%).
- يحمي من الأمراض المنقولة جنسيًا STDs وخاصةً الإيدز.
- سهل الاستعمال.
المساوئ:
- كثير العطب (يحتاج لتبديله دورياً) .
- يقلّل اللذة عبر تخفيف الشعور بالتماس.
- قد يتمزق فتتسرّب بعض النطاف.
- قد يحدث تحسُّس للمطاط المكوّن لمادته عند الرجل أو عند زوجته.

الوسائل التي تتبعها الأنثى لمنع الحمل

1. الدوش المهبلي : أو الغسول المهبلي ما بعد الجماع، وذلك بالماء الفاتر وحده أو مع بعض المواد الكيماوية كالبوريك أو الماء والصابون وذلك بهدف طرد النطاف خارج المهبل، ويمكن إشراكها مع مبيدات النطاف لقتل ما يتبقى منها في المهبل.
الميزات:
- أسلوب غير مكلف.
المساوئ:
- نسبة الأمان ضعيفة ونسبة الحمل عالية.
- تحتاج لتطبيق فوري بعد الجماع.

2. مبيدات النطاف : وهي مواد كيماوية خاصة تصنع على شكل تحاميل مهبلية أو كريمات أو سائل رغوي أو بخاخ وتُطَبَّق قبل الجماع بـ 10-15 دقيقة لتعمل على إطلاق جزيئات قاتلة للنطاف وتشكيل حاجز رغوي كثيف يمنعها من الوصول للعنق لتموت في وسط المهبل الحامضي.
الميزات:
- سهلة الاستعمال.
- تسهّل عملية الجماع.
المساوئ:
- نسبة الأمان ضعيفة.
- يجب تطبيقها قبل الجماع بـ 10 - 15 دقيقة.
- قد تسبب تخريشًا للقضيب أو المهبل.

3. الحجب الأنثوية : وهي على شكل حجاب كبير يغلق المهبل ويُدخَل قبيل الجماع ويُفضّل طلاؤه بمادة قاتلة للنطاف، ولا يُرفَع إلاّ بعد 12 ساعة على الأقل من الجماع.
الميزات :
- طريقة جيدة إذا أُحسِنَ تطبيقها.
- تُترَك حتى صباح اليوم التالي.
المساوئ:
- تتطلب خبرة بالاستخدام والأهم بالتركيب.
- بعض الأزواج يعترضون عليها إذ أن استعمالها يُفقِد الاتصال الجنسي طبيعته العفوية فيصبح الجماع بحاجة إلى ترتيب وقد يتوجّب على الزوجة أن تترك زوجها بعد أن يبادرها لتذهب إلى الحمام وتضعه.

4. الاسفنجة المهبلية : وهي عبارة عن اسفنجة صغيرة تبلل بمادة قاتلة للنطاف وتُوضَع قبل الجماع في فتحة المهبل ويمكن تركها حتى 24 ساعة.
المزايا :
- سهولة التطبيق وقلة الكلفة.
المساوئ:
- خطر نسيانها أو تحركها من مكانها .
- نسبة الحمل عالية.

5. الواقي الأنثوي : وهو طريقة جديدة تعتمد على إدخال ما يشبه الجورب البلاستيكي ضمن المهبل بنفس مبدأ الواقي الذكري.

6. اللوالب الرحمية IUD :

أتت فكرة استخدام اللولب لمنع الحمل من العرب القدماء الذين كانوا يضعون حجرة صغيرة في رحم الناقة (أنثى الجمل) قبل السفر حتى لا تحمل أثناء السفر وبالتالي تضعف على تحمل المشقة . إذا ففكرة اللوالب تعتمد على إدخال جسم غريب إلى الرحم لمنع الحمل ، ورغم أن آلية عملها ما تزال مجهولة إلا أنه وضعت فرضيات لتفسيرها كما يلي:
1- تحريض حركات البوقين: وبالتالي تسريع مرور البويضة إلى الرحم قبل أن تصبح ناضجة للإلقاح . (البوقين عبارة عن الأنبوبين الذين يصلان المبيضين بالرحم ، و الإلقاح -أي اتحاد النطفة بالبويضة- يحدث عادة في الثلث الوحشي -الخارجي- للبوقين)
2- وجود جسم غريب في الرحم -اللولب هنا- يؤدي إلى إحداث استجابة في الجسم على شكل التهاب عقيم في مخاطية جسم الرحم .
3- منع مرور النطاف إلى حدٍّ ما (عائق ميكانيكي).
4- بعض اللوالب الحديثة مدعمة بالـهرمونات مثل البروجسترون Pr مما يؤدي لإحداث نوع من الضمور في البطانة وتكثيف مخاط عنق الرحم وبالتالي جعلها غير قابلة لتعشيش البويضة الملقحة .
5- بعض اللوالب مدعمة بالنحاس تُحدِث تفاعلاتٍ شاردية تؤثر على التعشيش ، كما يعتقد أن النحاس قد يساهم في قتل النطاف في الرحم .

أنواع اللوالب :

توجد عدة أنواع من اللوالب الرحمية تختلف شكلاً وتركيبًا ، فمن حيث الشكل هناك أشكال متعددة أشهرها اللولب بشكل S مزدوجة Double S والذي يُدعى بعروة ليبيز Lippes Loop، وبشكل حرف T المدعو بـ Copper-T.
وعادةً ما يتم تدعيم اللوالب بمادة معدنية أو بأملاح الباريوم الظليلة على الأشعة (وذلك لمساعدة الطبيب في تحديد موضع اللولب في حال ضياعه داخل الرحم) ، كما يتم تذييل اللولب بخيط مزدوج يُترَك ظاهرًا من العنق عند التركيب لتسهيل السحب من جهة وللتأكُّد من استقرار اللولب وبقائه في الرحم من جهة أخرى.

مزايا اللولب :

- نسبة أمان عالية تصل إلى 98%.
- يركّب لمرة واحدة ولا تحتاج المرأة بعدها لأي إجراء آخر سوى المراقبة.
- يمكن أن يُترَك حتى 5 سنوات.
- أوفر اقتصاديًا.
- يوفّر راحة نفسية.

مساوئ اللولب :

- قد يسبب نزوف طمثية وأحياناً نزوف بين الطموث.
- قد يسبب عسرة الطمث.
- خطر الانثقاب الرحمي وزيادة نسبة الالتهابات.
- إمكانية هجرة اللولب.
- السقوط العفوي.
- زيادة نسبة الحمل الهاجر (شائع).
- قد يحدث في حالات نادرة (1-2%) الحمل رغم وجود اللولب ، والتدبير يكون بالمراقبة فقط دون محاولة لسحب اللولب ولا داعي للخوف من أن اللولب قد يسبب تشوهات للجنين لأنه هنالك حالات واردة ومسجلة حدثت فيها ولادة طبيعية وخرج فيها اللولب مع المشيمة وكأن شيئاً لم يكن . عموماً ننصحك بمناقشة طبيبك الخاص ليكون الحمل تحت الإشراف الطبي الوثيق .

لا يجوز استخدام اللوالب لمنع الحمل في :

1- حالات الحمل المثبتة .
2- في حالة الالتهابات الحوضية (التهابات المهبل أو الالتهابات البولية) .
3- التهابات عنق الرحم المزمنة وتقرّحاته.
4- الشك بسرطان العنق أو جسم الرحم.
5- تشوهات الرحم كالرحم ذي القرنين (لأنه قد يحدث حمل في القرن الثاني).
6- النزف الرحِمي الشاذ غير المُفَسَّر.

تتكون هذه الحبوب من مزيج من مادتين تركيبيتين عادةً هما البروجسترون التركيبي (البروجستين) والإستروجين التركيبي ، وبعضها يحتوي على البروجستين فقط. (الاستروجين والبروجسترون مادتان كيماوريتان تفرزان بشكل أساسي في جسم الأنثى ، وهما تلعبان دوراً أساسياً في الدورة الطمثية وظهور الصفات الأنثوية من نمو الأثداء وظهور الأشعار فضلاً عن دورهما في الحمل . ويتحدد دور كل منهما حسب تركيزه في جسم الأنثى ، فمثلا وخلال الدورة الطمثية يرتفع تركيز الاستروجين خلال الطور الأول من الدورة الطمثية ويعود لينخفض مع بداية الطور الثاني حيث يبدأ البروجسترون بالارتفاع . ومن هنا تولدت فكرة إعطاء مواد تركيبية تشبه الاستروجين والبروجسترون من مصدر خارجي لتثبيط عمل الهرمونات الداخلية والتحكم بتأثيراتها عن طريق كمية الجرعة المعطاة للأنثى خلال أوقات محددة من الدورة الطمثية ).

- تتداخل عدة آليات في عمل موانع الحمل الفموية ، ومنها :
- تكثيف المخاط في عنق الرحم مما يعيق مرور النطاف ، وكذلك وإحداث تغيرات ضمورية (قابلة للتراجع) في بطانة الرحم .
- التثبيط الهرموني داخل الجسم ومنع الإباضة .
- منع حدوث تعشيش البويضة في بطانة الرحم .
ما هي طريقة أخذ حبوب منع الحمل ؟

يحوي ظرف حبوب منع الحمل عادة على 28 حبة 21 منها تحوي المركب الهرموني (إما بروجستين فقط أو بالمشاركة مع الاستروجين) وتكون بلون أصفر ، و7 منها حمراء اللون تحوي مركبات الحديد فقط ( تعطى هذه الحبوب لهدفين اثنين : أولهما إراحة الأنثى وتعويض الحديد الذي تخسره مع دم الطمث ، وثانيهما حتى تتعود الأنثى على أخذ حبة يومياً طول فترة الدورة لمنع الخطأ والنسيان في تعاطي الجرعات وبذلك لا تنسى) .
- تعطى أول حبة عادة منذ اليوم الخامس للدورة (يُفَضَّل أن تبدأ من اليوم الأول إذا كانت تأخذها للمرة الأولى).

كيف أتصرف إذا نسيت تناول حبة ؟

- إذا نسيتِ تناول حبة واحدة فقط فما عليك إلا أن تتناولي الحبة المنسية مع الحبة النظامية في اليوم التالي (أي تناولي حبيتين معاً في اليوم التالي ).
- إذا نسيتِ تناول حبيتين ليومين متتاليين ، فإن الحالة تختلف حسب طور الدورة الذي تمرين فيه :
:: إذا كنتِ في الطور الأول (لم يمر على آخر مرة لرؤية دم الطمث أكثر من أسبوعين وسطياً) فما عليكِ إلا أن تأخذي حبتين معاُ ليومين متتاليين (حبتين في اليوم التالي وحبتين في اليوم الذي يليه ) .
:: أما إذا كنتِ في الطور الثاني للدورة (مضى على رؤية دم الطمث أكثر من أسبوعين وسطياً) ننصح هنا بمتابعة أخذ الحبوب بانتظام لكن يتوجب عليك مراجعة طبيبكِ بأقرب فرصة ليقترح عليك وسيلة أخرى لمنع الحمل حتى نهاية الدورة وذلك تحسباً من حدوث أي حمل غير مرغوب به .
- إذا نسيتِ تناول أكثر من 3 حبات فإن احتمال حدوث بعض النزوف التناسلية وارد ، لذا يتوجب عليكِ استشارة طبيبك الخاص بأقرب فرصة .
ما هي فعالية حبوب منع الحمل ؟

تبلغ فعالية حبوب منع الحمل 99% ، أما الـ 1% التي يحدث فيها الحمل فسببها:
- إهمال المرأة ونسيان الحبوب.
- إسهالات أو إقياءات تخفض التوافُر الحيوي للدواء.
- التداخلات الدوائية المختلفة.
هل هناك آثار جانبية لتناول موانع الحمل الفموية ؟

نعم ، فحبوب منع الحمل عبارة عن دواء له كغيره بعض التأثيرات الجانبية والتي تختلف من سيدة لأخرى وأهمها:
:: النزوف خارج أوقات الطمث.
:: الصداع الشديد في حالات نادرة .
:: الغثيان والإقياء.
:: ألم وتوتر الثديين .
:: السمنة (زيادة الشهية).
:: النرفزة والقلق .
:: فقد الشهوة الجنسية.
:: أذية كبدية ويرقان (في حالات نادرة جداً ).
:: التهاب وريد خثري وصمات.
:: زيادة الاستعداد لتطور حادث وعائي دماغي CVA أو احتشاء القلب .

- ننصحكِ باستشارة طبيبك في حال عانيت أياً من التأثيرات الجانبية السابقة ، فقد يلجأ طبيبكِ إلى تعديل جرعة الدواء أو لتبديله بما يتلاءم مع حالتك .

ما هي مضادات استطباب استخدام موانع الحمل الفموية ؟

ننصح بمراجعة طبيبكِ قبل تناول حبوب منع الحمل إذا كنتِ تعانين أياً مما يلي :
- الدوالي .
- السكري.
- ارتفاع التوتر الشرياني.
- أمراض الدم والتخثر.
- سرطانات الثدي والرحم.
- الصداع المزمن (وكذلك الشقيقة).
- قصة التهاب كبد سابق.
- أياً من أمراض القلب.
- كما لا تُنصَح المدخنات والمريضات الأكبر من 45 سنة باستخدامها.

هل هناك استخدامات أخرى لموانع الحمل الفموية ؟

نعم ، حيث أن حبوب منع الحمل عبارة عن هرمونات تركيبية لذا يمكن استخدامها في الأمراض التي يرافقها خلل هرموني في جسم الأنثى ، ومن الأمراض التي يمكن أن نستخدم حبوب من الحمل فيها :
- بعض حالات العد (حب الشباب) والشعرانية ( نمو الشعر في أماكن غير مرغوبة) .
- كيسات المبيض الوظيفية .
- داء البطانة الرحمية الهاجرة .
- عسرة الطمث (الآلام المرافقة للطمث) .
- بعض أشكال النزوف الرحمية الوظيفية .

ما هي أشكال موانع الحمل الهرمونية الأخرى ؟

هناك موانع حمل أخرى تعتمد على الهرمونات أيضاً ولكنها تختلف بطريقة الإعطاء ، ونذكر منها :

1) موانع الحمل الهرمونية الزروقة: (تعطى حقناً بالعضل) وهي عبارة عن حقن مديدة عضلية من الميدروكسي بروجسترون أسيتات تُزرق في العضل مرة كل ثلاثة أشهر.

2) موانع الحمل الهرمونية الغروسة : (تعطى حقناً تحت الجلد) ونعني بها غرسات النوربلانت Norplant وهي 6 غرسات بلاستيكية تحوي ضمنها الليفونورغاسترين تُزرَع تحت جلد الذراع الأيسر (عند اليمينيات) بشكل مروحة وتحرر الدواء بشكل ثابت ليعطي التأثير الهرموني المطلوب وتبقى فعالة لمدة خمس سنوات (وهناك غرسة واحدة لثلاث سنوات فقط) ولكن يُشترَط أن يقلّ وزن المريضة عن 70 كغ.

أسئلة قد تودين بطرحها

1. امرأة لم تحمل أو تنجب مسبقاً وتتناول حبوب منع الحمل حالياً ، فهل يؤثر ذلك على خصوبتها (قدرتها على الحمل والإنجاب مستقبلاً) ؟

نعم تتأثر الخصوبة لكن دون أن يؤدي ذلك إلى العقم الدائم ، فالمرأة التي تتناول حبوب منع الحمل تحتاج لفترة 24 شهر وسطياً بعد إيقاف تناول الحبوب لكي تحمل من جديد ، وتنخفض المدة إلى 14 شهر وسطياً إذا كانت تستخدم اللولب .

2. امرأة حملت ووضعت طفلاً ، متى تبدأ تناول حبوب منع الحمل مجدداً إذا رغبت بذلك ؟

يجب عدم البدء بتناول حبوب منع الحمل فوراً بعد الولادة وذلك تحسباً من الاختلاطات الخثرية التي قد ترافق اضطجاع الولود لفترة طويلة في السرير .
- عند غير المرضع : يمكم البدء بتناول حبوب منع الحمل بعد 3 أسابيع من الولادة .
- عند المرضع : بعد 3 أشهر من الولادة وذلك بشرط أن تكون ملتزمة بشروط الإرضاع .
طبعاً يجب أن يتم ذلك تحت إشراف طبيبك المختص .

3. أنا مرضع وأتناول حبوب منع حمل فموية ، فهل يؤثر ذلك على رضيعي؟

تنتقل الهرمونات عبر الحليب بكمية قليلة لا تؤثر على الرضيع عادة ، لكن كمية ونوعية الحليب تتأثر بنوع الهرمون الموجود ضمن الحبوب التي تتناولينها . عموماً يمكنك الاستمرار بتناول حبوب منع الحمل لكن ننصحك باستشارة طبيبك الخاص لتحديد نوعية الحبوب التي تلاءم حالتك بدقة .

4. أعاني من أعراض هضمية شديدة (غثيان وإقياء وألم بطني شديد) عند تناول حبوب منع الحمل ، كيف أتصرف؟

بداية نود أن نطمئنك فالحالة غير خطيرة وننصحك بمراجعة طبيبكِ بأقرب فرصة . حيث يوجد حبوب منع حمل تعطى مهبلياً (داخل المهبل) وهذه الطريقة فعالة كما في حال تناولها عن طريق الفم .