][img]
[/img إن الحب دائما يأتى كما يأتى الربيع .. فهو مسافر قصير الإقامة ، ماأن يفتح حقائبه حتى يغلقها ليرحل من جديد ، فالحب وهج من النفس الحالمة .. عشق بتوقيع رومانسى .. إنفعال رائع بغير ريب ولازيف .
والمرأة دوما هى المرادف للجمال الكامن وراء هذا الحب .. فهى الجميلة دائما فى عيون الرجل .. ولكن الأجمل منها هو أثر أقدامها على جدران ذاكرتنا بعد أن تذهب ، فكم من ذكريات طابت لها أنفسنا عندما نرى هذا الأثر ، الذى لايمحوه عوامل التعرية ولا رياح الغدر والهجران شريطة أن يكون هذا الحب حبا حقيقيا، واسمح لى أن أكتب موشحا جميلا دائما ماكنت أجد نفسى فيه بعنوان "حبيبتى " من كلمات فنان عظيم اسمه فؤاد عبد المجيد ، كتبها ولحنها وغناها ، رحمة الله عليه
لوجهك السانى رنا بحنين عينيك
أهفو بقلبى وروحى تقول لبيك
حبيبتى ، كم غدا .. قلبى يبادلنى
أحلى كؤوس الهنا ..ترنو لشفتيك
فبادلى مهجتى صفوا .. وضميها
فمن فؤادى .. فيوض الشوق وإليك
وبحبنا ..هل لنا نخفى معالمه
وإذا التقينا تشى عينى بعينيك
وصبوتى ومضها يحكى تأججها
بهالة نشوى تمضى حواليك
فلم العنا منيتى
والحب يجمعنا
ولم الظنون به
والقلب بيديك
]