هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عــالــــــم مـــن الـتــمــيــــز و الابــــــــــــــــداع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أحكام أضحيه العيد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابداع

ابداع


انثى
عدد الرسائل : 6192
تاريخ التسجيل : 09/11/2008

أحكام أضحيه العيد Empty
مُساهمةموضوع: أحكام أضحيه العيد   أحكام أضحيه العيد Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 03, 2008 3:32 pm

السلام عليكم ورحمة الله

بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك اعاده الله علينا وعلى الامة الاسلامية بالخير

اعرف المزيد ** عن اضحية العيد

فالأضحية سنة مؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد ضحى عليه الصلاة والسلام عن نفسه بكبشين أملحين أقرنين، عنه وعن آل بيته، قال: اللهم هذا عن محمد وآله وضحى عمن لم يضح من أمته صلى الله عليه وسلم . ويقول الإمام أبو حنيفة: إن الأضحية واجب، والواجب عنده فوق السنة ودون الفرض، فيرى أنها واجب على ذوي اليسار، والسعة، لحديث " من كان عنده سعة ولم يضح فلا يقربن مصلانا " فأخذ من هذا أنها واجبة .
فإن لم يثبت وجوبها فهي سنة مؤكدة وفيها فضل عظيم.
وقت الأضحية
ووقتها يبدأ من بعد صلاة العيد، أسبق صلاة عيد في البلد، بعدها تشرع الأضحية، وقبل ذلك لا تكون أضحية، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم من ذبح قبل صلاة العيد أن يعتبر شاته شاة لحم، ليست شاة نسك، وليست شاة عبادة قربة .. حتى لو تصدق بها كلها، فإنه يكتب له ثواب الصدقة ولا يكتب له ثواب الضحية، لأن التضحية عبادة، والعبادات إذا حد الشارع لها حدًا، ووقت لها ميقاتًا، لا ينبغي أن نتجاوزه أو نتقدم عليه، كالصلاة، هل يجوز أن تصلي الظهر قبل وقتها ؟ لا يجوز .. كذلك الأضحية لها وقت معين . هناك بعض الناس في بعض البلاد يذبحون في ليلة العيد، وهذا خطأ . وتضييع للسنة وتضييع لثواب الأضحية . وإذا عرف عليه أن يعيد الأضحية، خاصة إذا كان عليه نذر فيجب عليه وجوبًا أن يعيد ..فيبدأ من بعد صلاة العيد . ويجوز أن يذبح في يوم العيد نفسه، وفي ثاني يوم وفي ثالث يوم العيد .. بل هناك قول بالجواز في رابع أيام العيد .. أخر أيام التشريق . والأولى أن يذبح إلى الزوال، فإذا جاء وقت الظهر ولم يذبح، يؤخر لليوم الثاني، وبعض الأئمة يقولون: حتى بعد ذلك يصح الذبح ليلا ونهارًا ولهذا أرى أنه ليس من الضروري أن يذبح الناس كلهم في أول يوم العيد، حيث يكون هناك زحمة على الذبح، فيمكن أن يؤخر بعض الناس الذبح إلى اليوم الثاني أو الثالث، فيكون بعض الناس بحاجة إلى اللحم، فيستطيع أن يوزع في اليوم الثاني أو الثالث على أناس لعلهم يكونون أحوج إلى اللحم من أول أيام العيد.
هذا هو وقت الأضحية.

ما يجزئ في الأضحية
وما يجزئ في الأضحية هو: الإبل والبقر والغنم.. لأنها هي الأنعام .. فيصح أن يذبح أيًا من هذه الأصناف. والشاة عن الواحد .. والمقصود بالواحد: الرجل وأهل بيته . كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: هذا عن محمد وآله.
وقال أبو أيوب: كنا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يذبح الرجل عن نفسه وأهله شاة واحدة، حتى تباهي القوم فصاروا إلى ما ترى.
فهذه هي السنة.
وبالنسبة للبقر والإبل، فيكفي سبع البقرة أو سبع الناقة عن الواحد، فيستطيع أن يشترك سبعة أشخاص في البقرة، أو في الناقة، بشرط ألا تقل البقرة عن سنتين والناقة عن خمس سنوات، والماعز عن سنة، والضأن عن ستة أشهر . الضأن الجذع أباح النبي عليه الصلاة والسلام ذبحه ولو كان عمره ستة أشهر . واشترط أبو حنيفة أن يكون سمينًا، وإلا أتم السنة.
هذا ما يجزئ في الأضحية.

أوصاف الأضحية
وكلما كانت أسمن وأحسن كان ذلك أفضل، لأنها هدية إلى الله عز وجل .. فينبغي على المسلم أن يقدم إلى الله أفضل شيء، أما أن يجعل لله ما يكره.. فلا، ولهذا لا يجوز أن يضحي بشاة عجفاء هزيلة شديدة الهزال، أو عوراء بين عورها، أو عرجاء بين عرجها، أو ذهب أكثر قرنها، أو كانت أذنها مشوهة، أو ذات عاهة أيًا كانت هذه العاهة .. لا ! إنما ينبغي على المسلم أن يقدم الشيء النظيف لأنه - كما قلت - هدية إلى الله سبحانه وتعالى .. فليتخير العبد ما يهديه إلى ربه ..و ذلك من الذوق السليم والله سبحانه لن يناله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم.

هل يتصدق بثمن الضحية ؟.
أما سؤال السائل: أيهما أولى: الصدقة بثمن الضحية أم الذبح؟
أما بالنسبة للحي، فإن الذبح أولى، لأن الذبح شعيرة وقربة إلى الله عز وجل (فصل لربك وانحر) فنحن ننحر اقتداء بسنة أبينا إبراهيم، وتذكيرًا بذلك الحدث الجليل، حدث التضحية . إبراهيم حين جاءه الوحي في الرؤيا، بأن يذبح ولده إسماعيل واستجاب لهذا الوحي، وذهب إلى ابنه وفلذة كبده، إسماعيل بكره الوحيد الذي جاءه على الكبر، وعلى شوق وفي غربة، فبعد هذا كله، وبعد أن رزقه الله، وبشره بغلام حليم، وبلغ معه السعي، وأصبح يرجى منه، جاءه الوحي عن طريق الرؤيا الصادقة ليذبحه إنه امتحان .. وامتحان عسير .. على أب في مثل هذه السن، وفي مثل هذه الحال، وفي ولد ذكر نجيب حليم، وبعد أن بلغ معه السعي، في سن أصبح يرجى منه، كل هذا ويأتيه الأمر الإلهي: اذبحه ! يريد الله أن يختبر .. قلب خليله إبراهيم ؟؟ أما زال خالصًا لله عز وجل ؟ أم أ صبح متعلقًا مشغولاً بهذا الولد؟ هذا هو البلاء المبين .. والامتحان الدقيق العسير .....
الأمم دائمًا تحاول أن تخلد أحداثها، وتجسد ذكرياتها العظيمة وتحتفل بأيام مجدها .. يوم الاستقلال يوم الجلاء .. يوم النصر. -الخ فكذلك هذا اليوم من أيام الله، من أيام الإنسانية، من أيام الإيمان هذا يوم بطولة خالدة، خلده الله بشعيرة الأضحية .. فالمسلم يضحي بهذا اليوم، وذلك سنة وهو أفضل من التصدق بثمنها، لأنه لو تصدق كل الناس بثمن أضاحيهم، فمعنى ذلك أن هذه الشعيرة تموت، والإسلام يريد أن يحيها، فلاشك أن الذبح أفضل . ولكن هذا في حق الحي .. وهو من يضحي عن نفسه وعن أولاده.
ولكن إذا كان للإنسان ميت، ويريد أن يهدي إليه في قبره ثوابًا، فماذا يصنع ؟ هل يذبح ؟ أم يتصدق بالثمن؟
القول الذي أرجحه وأرتاح إليه، أنه في البلد الذي تكثر فيه الذبائح ويكون الناس في غني عن اللحم، يكون في هذه الحالة التصدق بثمن الأضحية عن الميت أفضل .. لأن الناس كلهم عندهم لحوم، وكلهم مستغنون يوم العيد وفي اليومين التاليين له، ولكن لعل أكثرهم بحاجة إلى دراهم يشتري بها ثوبًا لابنته، أو لعبة لابنه، أو حلوى لأطفاله أو غير ذلك، فهم في حاجة إلى من يوسع عليهم في هذه الأيام المباركة أيام العيد وأيام التشريق، فلهذا تكون الصدقة عن الميت أفضل من الضحية في مثل هذه البلاد.
أما في البلاد التي يقل فيها اللحم، ويكون الناس في حاجة إلى اللحوم، ففي هذه الحالة، إذا ضحى الإنسان عن الميت ووزع لحم الأضحية عن ميته يكون أفضل.
هذا هو الذي أختاره في هذه الناحية.
ثم هناك أمر آخر، وهو أن الميت تشرع الصدقة عنه بإجماع المسلمين، لم يخالف فيها أحد . فهنا أمران لم يخالف فيهما مذهب: الصدقة عن الميت، والدعاء والاستغفار له . أما ما بعد ذلك مثل: أن تقرأ عنه القرآن، أو تذبح عنه، أو غير ذلك، وكل هذه الأمور فيها خلاف.
ولذا فالمتفق عليه خير من المختلف فيه.
ولهذا أقول للأخ السائل :
بالنسبة للحي، الأفضل أن يذبح عن نفسه وأهله.
وبالنسبة للميت، إذا كان البلد في حاجة إلى اللحم يذبح عن الميت ويضحي عنه . وإذا كان البلد في غير حاجة إلى اللحم، فالأولى أن يتصدق بالثمن.
وطبعًا، من حيث توزيع الأضحية، معلوم أن الأولى توزيعها أثلاثًا، ثلث يأكله الإنسان، هو وأهل بيته (فكلوا منها ) وثلث لجيرانه من حوله، وخاصة إذا كانوا من أهل الإعسار أو ليسوا من أهل السعة، وثلث للفقراء .. ولو فرض أنه تصدق بها كلها، لكان أفضل وأولى، على شرط أن يأخذ منها قليلاً للسنة والتبرك، كأن يأكل من الكبد أو من سواها، ليصدق عليه أنه أكل منها، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم وكما كان يفعل أصحابه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahlamena.yoo7.com
ابداع

ابداع


انثى
عدد الرسائل : 6192
تاريخ التسجيل : 09/11/2008

أحكام أضحيه العيد Empty
مُساهمةموضوع: أحكام أضحيه العيد   أحكام أضحيه العيد Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 03, 2008 3:34 pm

س: ما هي الاضحية ؟
ج: هي ما يذبح من بهيمة الأنعام ( الإبل والبقر والغنم ) تقرباً إلى الله تعالى – في يوم العيد وايام التشريق الثلاثة .

س: ما هو حكم الاضحية ؟
ج: الأضحية سنة مؤكدة في حق من ملك ثمنها زائدا عن حاجاته الاصلية . ولا ياثم بتركها ، وان كان الافضل في حق المستطيع ان يضحي .

س: متى تعتبر الاضحية واجبة ؟
ج : تعتبر الاضحية واجبة اذا كانت منذورة ، وفي حالة تعيينها باللفظ او الشراء على كونها اضحية مع العزيمة على ذلك .

س:عن من تجزا الاضحية ؟
ج: الاضحية مطلوبة في وقتها من الحي عن نفسه وأهل بيته ، وله أن يُشْرك في ثوابها من شاء من الأحياء والأموات .

س: هل يجوز ان يضحى عن الميت ؟
يجوز الأضحية عن الميت إن كان أوصى بها في ثلث ماله ، وان جعلها في وقف له وجب إنفاذ ذلك ، وإن لم يوص أو لم يوقف وأحب الإنسان أن يضحي عن من شاء من الأموات فهو حسن ويعتبر هذا من أنواع الصدقة عن الميت

س: ما هو سن الاضحية المعتبر شرعا ؟
سن الاضحية المعتبر شرعا هو: من الضأن – ماله ستة أشهر- ومن الماعز ما له سنة ومن البقر ما له سنتان ، ومن الابل ما له خمس سنين.

س : ما هو حكم التضحية بالعجول المسمّنة والتي لم تبلغ السن المعتبرة شرعا ؟
ج: افتى كثير من علمائنا المعاصرين بجواز التضحية بالعجول السمينة وان كانت لم تبلغ السن الشرعي ، وهو الراي الراجح والمعمول به في عصرنا الحاضر خصوصا وانه راي يتفق مع مقصود الاضحية من حيث كثرة اللحم وطيبته واكثر نفعا للفقراء. فكلما كانت الاضحيةأسمن وأحسن كان ذلك أفضل، لأنها هدية إلى الله عز وجل .

س: عن كم من الاشخاص تجزأ كل من اضحية الابل والبقر والغنم ؟
ج : تجزأ اضحية الغنم عن الرجل واهل بيته ، أي عن اهل بيت كامل .فعن أبي أيوب –رضي الله عنه- قال: "كان الرجل في عهد رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يضحي بالشاة عنه وعن أهل بيته، فيأكلون ويطعمون).
وتجزأ اضحية الابل والبقر عن سبعة بيوت .

س : هل يجوز الاشتراك في اضحية الغنم ؟
ج : قلنا ان اضحية الغنم تجزأ عن الرجل الواحد واهل بيته فقط ، ولا تجزأ عن أكثر من ذلك ، ولكن يمكن اشراك الغير بالنية والثواب وليس في الملك والتصرف .

س : ما هي العيوب التي تسقط الاضحية ، ولا يجوز التضحية بها ؟
ج: يشترط في الاضحية أن تكون سليمة من العيوب المانعة من الإجزاء وهي العيوب التي تنقص من لحمها وقيمتها ، فلا تجزئ الأضحية العوراء البين عورها، (وهي التي انخسفت عينها)، ولا العجفاء التي لا تنقي (وهي الهزيلة التي لا مخ فيها)، ولا العرجاء البيِّن ضلعها (فلا تقدر على المشي مع الغنم إن كانت شاة مثلاً)، ولا المريضة البيِّن مرضها (كالجرباء مثلاً).

س : ما هو الوقت الشرعي الذي تذبح فيه الاضحية ؟
ج :يجب ان تذبح الأضحية في وقت الذبح المقرر شرعاً، وهو يوم العيد – بعد صلاة العيد أو قدرها ،( أسبق صلاة عيد في البلد)، - وأيام التشريق الثلاثة بعده، وينتهي وقت الذبح بغروب شمس آخر أيام التشريق وهو رابع ايام العيد .

س : ما هو حكم اضحية من ذبح قبل صلاة العيد ؟
ج : بين النبي صلى الله عليه وسلم ان من ذبح قبل صلاة العيدعليه أن يعتبر شاته شاة لحم، وليست شاة عبادة ونسك ، ولا ينال ثواب الاضحية وان تصدق بها جميعا .

س:أيهما أولى: الصدقة بثمن الضحية أم الذبح؟
ج: أما بالنسبة للحي، فإن الذبح أولى، لأن الذبح شعيرة وقربة إلى الله عز وجل قال تعالى (فصل لربك وانحر) فنحن ننحر اقتداء بسنة أبينا إبراهيم.
اما اذا كانت الاضحية عن الميت فلا باس ان يتصدق بثمنها خصوصا اذا وجدت الحاجة .

س: ما هي السنة في توزيع الاضحية ؟
ج : يسن للمضحي أن يأكل من أضحيته و يهدي للأقارب و الجيران و يتصدق منها على الفقراء والمساكين، قال تعالى (( فكلوا منها و أطعموا البائس الفقير )) و قال تعالى : (( فكلوا منها و أطعموا القانع و المعتر )) ، و كان بعض السلف يحب أن يجعلها أثلاثاً : فيجعل ثلثاً لنفسه ، و ثلثاً هدية للاقارب ، و ثلثاً صدقة للفقراء .
ولكن اذا ابقى الاضحية في بيته واكلها هو واولاده فهو امر جائز ان شاء الله .

س: ما هي الامور التي يتجنبها المضحي ؟
إذا أراد أحد أن يضحي ودخل شهر ذي الحجة إما برؤية هلاله أو إكمال ذي القعدة ثلاثين يوما , فإنه يكره له أن يأخذ شيئا من شعره أو أظفاره أو جلده حتى يذبح أضحيته , لحديث أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا رأيتم هلال ذي الحجة - وفي لفظ - إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره رواه أحمد ومسلم . وفي لفظ : فلا يأخذ من شعره وأظفاره شيئا حتى يضحي , وفي لفظ : فلا يمس من شعره ولا بشره شيئا ، وقد حمل فريق من العلماء النهي الوارد في الحديث على الكراهة وليس على التحريم . والكراهة تزول لادنى حاجة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahlamena.yoo7.com
 
أحكام أضحيه العيد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  أحكام مهمة تخص شهر رمضان
» فلاشات العيد
» شاشة توقف:العيد
» حلويات العيد الجزائرية
» معمول العيد و بطعم جديد من يدين ام تووته .. بالصور ..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى الاسلامي :: العقيدة والايمان-
انتقل الى: