كلمات متناثرة تجول في خاطري ..... أحاول لملمتها .... تأبى !!! ..... تريد البعثرة مثل كياني المبعثر
علــــّك ياقلمي تنقذني وتبوح بما يجول في خاطري وتلملم هذه الكلمات وتنثرها على هذه الصفحات
كل ٌ منــّا قد تعرض للجرح وكل منا قد يتفاوت حدة ألم هذا الجرح بداخله
فمنـّا من تحمله
ومنـّا الآخر نزف الدماء لتفاديه
ومنــــّا أبى أن يتقبله فأ ُصيب بصدمة أدت بحياته للحضيض
ياترى متى نتألم أشد الآلآم من الجرح ؟؟؟؟؟؟؟
من السهل على المرء تقبل الجرح من شخص نكاد لانعيرة إهتمام سوى القليل ....
ولكن قمة ألم الجرح عندما تأتي من شخص قريب ... غالي ... حبيب
حينها لايكون للجرح قمة ... حينها فقط تكون نهاية المشاعر ... الحكم عليها بالموت
حينها لن تفي فوج الكلمات ولا البوح بما في النفس للتخفيف من هذا الانتحار للمشاعر
فقمة الجرح أن تكون مع شخص قد توقعت بأنك وجدته بعد مرور مشوار طويل من حياتك ... توقعت بأنه الشخص المناسب ولكن ..........
قمة الجرح أن تكون مع شخص تحبه ... تحترمه ... تصونه .... تقدره ... تجعله يمتلك حياتك .. تعطيه كل مالديك من صفاء مشاعر ... وصدق في النوايا ..... تخدمه بكل ماتملك من أحاسيس حانيه وفجأة وبدون سابق إنذار تكتشف بأنه يخدعك ولكن ماذا ستفعل حينها ...........
قمة الجرح أن تحاول أن تسعده ...... تزيل مايكدر صفو جو ّه ... تجعل الحياة في عينيه ورديه ........ تخفف عليه آلالام عانى منها .... وهو في المقابل ومن خلف ظهرك يجهـّز لك كل مايـُجهــــّز عليك
ياله من ألم مرير ...........
قمة الألم في الجرح ....... أنه يتحدث إليك بكل مشاعر صادقة في نظرك أنت ولكن في الحقيقه هو يتحدث معك من المشاغل الزائده فقط ليريد التخفيف عن نفسه
فما هو شعورك الآن هل انت " مستغفل " أم أنه حب من طرف واحد فقط ؟؟؟؟؟؟
فلتعذروني على هذه الكلمات المبعثرة وسامحوني على الركاكه التي فيها ..... فهي ليس الا مجرد كلمات تبوح عما في نفسي نثرتها في بوح المشاعر
: